وَ اشْتُقَّ الْحُسَيْنُ
مِنَ الْإِحْسَانِ و عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ اسْمَانِ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ
تَعَالَى وَ الْحُسَيْنُ تَصْغِيرُ الْحَسَنِ و حكى أبو الحسين النسابة كان الله
عز و جل حجب هذين الاسمين عن الخلق يعني حسنا و حسينا حتى يسمى بهما ابنا فاطمة
فإنه لا يعرف أن أحدا من العرب يسمى بهما في قديم الأيام إلى عصرهما لا من ولد
نزار و لا اليمن مع سعة أفخاذهما و كثرة ما فيهما من الأسامي و إنما يعرف فيهما
حسن بسكون السين و حسين بفتح الحاء و كسر السين على مثال حبيب فأما حسن بفتح الحاء
و السين فلا نعرفه إلا اسم جبل معروف. قال الشاعر
و يقال الحسن و الحسين
هما الطيبان الطاهران خالان و الكريمتان الحصانان خالتان و النبي ص و أبو طالب
جدان و خديجة و فاطمة بنت أسد جدتان و الطيار و عقيل عمان و فاطمة و علي أبوان.
[1] الكشح: ما بين السرة و وسط الظهر و مهضوم
الكشحين: اي منضمها. و درماء مؤنث الادرم: الذي لا حجم لعظامه. و الجمة من شعر
الرأس ما سقط على المنكبين.
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 398