responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 398

ابن الحجاج‌

طولي أو فقصري‌

و اعذليني أو اعذري‌

أنا مولى لحيدر

و شبير و شبر.

عِمْرَانُ بْنُ سَلْمَانَ وَ عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ قَالا- الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ اسْمَانِ مِنْ أَسَامِي أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ لَمْ يَكُونَا فِي الدُّنْيَا.

جَابِرٌ قَالَ النَّبِيُّ ص‌ سُمِّيَ الْحَسَنُ حَسَناً لِأَنَّ بِإِحْسَانٍ اللَّهِ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ.

وَ اشْتُقَّ الْحُسَيْنُ مِنَ الْإِحْسَانِ و عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ اسْمَانِ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَ الْحُسَيْنُ تَصْغِيرُ الْحَسَنِ و حكى أبو الحسين النسابة كان الله عز و جل حجب هذين الاسمين عن الخلق يعني حسنا و حسينا حتى يسمى بهما ابنا فاطمة فإنه لا يعرف أن أحدا من العرب يسمى بهما في قديم الأيام إلى عصرهما لا من ولد نزار و لا اليمن مع سعة أفخاذهما و كثرة ما فيهما من الأسامي و إنما يعرف فيهما حسن بسكون السين و حسين بفتح الحاء و كسر السين على مثال حبيب فأما حسن بفتح الحاء و السين فلا نعرفه إلا اسم جبل معروف. قال الشاعر

لام الأرض و بل ما أجنت‌

بحيث أضر بالحسن السبيل-

سئل أبو عمه غلام ثعلب عن معنى‌

قَوْلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ.

فقال الحسنان الإبهامان و أحدهما حسن قال الشنفري‌

مهضومة الكشحين درماء الحسن‌

جماء ملساء بكفيها شثن‌[1]

شق عطفاي أي ذيلي.

الصَّادِقُ ع‌ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ إِلَّا طُهْرٌ وَاحِدٌ.

و يقال الحسن و الحسين هما الطيبان الطاهران خالان و الكريمتان الحصانان خالتان و النبي ص و أبو طالب جدان و خديجة و فاطمة بنت أسد جدتان و الطيار و عقيل عمان و فاطمة و علي أبوان.


[1] الكشح: ما بين السرة و وسط الظهر و مهضوم الكشحين: اي منضمها. و درماء مؤنث الادرم: الذي لا حجم لعظامه. و الجمة من شعر الرأس ما سقط على المنكبين.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست