responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 319

مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ‌ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع.

أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‌ أَنَّ فَاطِمَةَ ع بَكَتْ لِلْجُوعِ وَ الْعُرْىِ فَقَالَ النَّبِيُّ ص اقْنَعِي يَا فَاطِمَةُ بِزَوْجِكِ فَوَ اللَّهِ إِنَّهُ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا سَيِّدٌ فِي الْآخِرَةِ وَ أَصْلَحَ بَيْنَهُمَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ‌ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ‌ يَقُولُ أَنَا اللَّهُ أَرْسَلْتُ الْبَحْرَيْنِ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ بَحْرَ الْعِلْمِ وَ فَاطِمَةَ بَحْرَ النُّبُوَّةِ يَلْتَقِيَانِ يَتَّصِلَانِ أَنَا اللَّهُ أَوقَعْتُ الْوُصْلَةَ بَيْنَهُمَا ثُمَّ قَالَ‌ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ‌ مَانِعٌ رَسُولُ اللَّهِ يَمْنَعُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يَحْزَنَ لِأَجْلِ الدُّنْيَا وَ يَمْنَعُ فَاطِمَةَ أَنْ تُخَاصِمَ بَعْلَهَا لِأَجْلِ الدُّنْيَا فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ‌ تُكَذِّبانِ‌ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ حُبِّ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ فَاللُّؤْلُؤُ الْحَسَنُ وَ الْمَرْجَانُ الْحُسَيْنُ لِأَنَّ اللُّؤْلُؤَ الْكِبَارَ وَ الْمَرْجَانَ الصِّغَارَ وَ لَا غَرْوَ أَنْ يَكُونَا بَحْرَيْنِ لِسَعَةِ فَضْلِهِمَا وَ كَثْرَةِ خَيْرِهِمَا فَإِنَّ الْبَحْرَ سُمِّيَ بَحْراً لِسَعَتِهِ وَ أَجْرَى النَّبِيُّ ص فَرَساً فَقَالَ وَجَدْتُهُ بَحْراً.

البشنوي‌

ما عبد شمس و لا تيم و ناصبها

من جندها الغيث و الطير الأبابيل‌

في البرزخ الشأن لما أنزلت مرج‌

البحرين إذ يخرج المرجان و اللؤلؤ

محمد بن منصور السرخسي‌

و أراد رب العرش أن يلقى بها

شجر كريم العرق و الأغصان‌

فقضى فزوجها عليا إنه‌

كان الكفي لها بلا نقصان‌

و قضى الإله من أن تولد منهما

ولدان كالقمرين يلتقيان‌

سبطا محمد الرسول و فلذتا

كبد البتول كذاك يعتلقان‌

فبنى الإمامة و الخلافة و الهدى‌

بعد الرسالة ذانك الولدان‌

تَفْسِيرِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ قَتَادَةَ وَ مُجَاهِدٍ وَ ابْنِ جُبَيْرٍ وَ الْكَلْبِيِّ وَ الْحَسَنِ وَ أَبِي صَالِحٍ وَ الْقَزْوِينِيِّ وَ الْمَغْرِبِيِّ وَ الْوَالِبِيِّ وَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَ شَرَفِ الْخَرْكُوشِيِّ وَ اعْتِقَادِ الْأُشْنُهِيِ‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ‌ كَانَتْ فَاطِمَةُ فَقَطْ وَ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنِ الصَّادِقِ وَ عَنْ سَائِرِ أَهْلِ الْبَيْتِ ع‌

عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ‌

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست