responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 314

الْأَبْيَاتِ‌

لَقَدْ هَدَّ رُكْنِي أَبُو شِبْرٍ

فَمَا ذَاقَتِ الْعَيْنُ طِيبَ الْوَسَنِ‌[1]

وَ لَا ذَاقَتِ الْعَيْنُ طِيبَ الْكِرَى‌

وَ أَلْقَيْتُ دَهْرِي رَهِينَ الْحَزَنِ‌

وَ أَقْلَقَنِي طُولُ تَذْكَارِهِ‌

حَرَارَةَ ثُكْلِ الرَّقُوبِ الشَّثِنِ‌[2].

و قال أنس بن مالك سمعت صوت هاتف من الجن‌

يا من يؤم إلى مدينة قاصدا

أد الرسالة غير ما متوان‌

قتلت شرار بني أمية سيدا

خير البرية ماجدا ذا شأن‌

رب المفضل في السماء و أرضها

سيف النبي و هادم الأوثان‌

بكت المشاعر و المساجد بعد ما

بكت الأنام له بكل مكان-

و في شرف النبوة أنه سمع منهم‌

لقد مات خير الناس بعد محمد

و أكرمهم فضلا و أوفاهم عهدا

و أضربهم سيفا في مهج العدى‌

و أصدقهم قيلا و أنجزهم وعدا-

صعصعة بن صوحان‌

إلى من لي بأنسك يا أخيا

و من لي أن أبثك ما لديا

طوتك خطوب دهر قد توالى‌

لذاك خطوبه نشرا و طيا

فلو نشرت قواك إلى المنايا

شكوت إليك ما صنعت إليا

بكيتك يا علي لدر عيني‌

فلم يغن البكاء عليك شيئا

كفى حزنا بدفنك ثم إني‌

نفضت تراب قبرك من يديا

و كانت في حياتك لي عظات‌

و أنت اليوم أوعظ منك حيا

فيا أسفا عليك و طول شوقي‌

إلي لو أن ذلك رد شيا

و له‌

هل خبر القبر سائليه‌

أم قر عينا بزائريه‌


[1] الوسن: النعاس او اول النوم. و الكرى أيضا بمعناه.

[2] الثكل: الموت و فقد الحبيب. و الرقوب مبالغة من الرقابة بمعنى الحفظ و الشثن من شثن كفه: اي خشن و غلظ و اللفظ كناية عن الشجاعة.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست