فاعترفوا بذلك و هم
جمهور الصحابة و من خطبة للصاحب الجليل الذي كفله صغيرا و رباه و بالعلم و بالحكمة
غذاه و على كتفه رقاه و ساهمه في المسجد و ساواه و قام بالغدير و ناداه و رفع
ضبعه[3] و أعلاه و
قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه.
و قال حسان بن ثابت
يناديهم يوم الغدير نبيهم
بخم و أسمع بالنبي مناديا
[1]؟؟؟ وتر ترة فلانا: افزعه. اصابه بظلم او
مكروه. و القريع: السيّد و الرئيس.
[2] العادية: الظلم و الشر يقال« رفعت عنك عادية
فلان» أي ظلمه و شره. و ادرع بتشديد الدال: اي لبس الدرع. هذا، و يحتمل وقوع
التصحيف في العبارة و ان الأصل عاريه ادرعوا.