responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 27

فلم أقصد بهم لعنا و لكن‌

أساء بذاك أولهم صنعا

فصار لذاك أقربهم لعدل‌

إلى جور و أقربهم مضيعا

أضاعوا أمر قائدهم فضلوا

و أقربهم لدى الحدثان ريعا

تناسوا حقه فبغوا عليه‌

بلا ترة و كان لهم قريعا[1].

مهيار

و أسألهم يوم خم بعد ما عقدوا

له الولاية لم خانوا و لم خلعوا

قول صحيح و نيات بها دغل‌

لا ينفع السيف صقل تحته طبع‌

إنكارهم بأمير المؤمنين لها

بعد اعترافهم عادية ادرعوا[2]

و نكثهم يك ميلا عن وصيته‌

شرع لعمرك ثان بعده شرعوا.

و المجمع عليه أن الثامن عشر من ذي الحجة كان يوم غدير خم‌

فَأَمَرَ النَّبِيُّ ص مُنَادِياً فَنَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً وَ قَالَ مَنْ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ قَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مِنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ.

و يؤكد ذلك أنه استشهد به أمير المؤمنين ع يوم الدار حيث عدد فضائله‌

فَقَالَ: أَ فِيكُمْ مَنْ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ فَقَالُوا لَا.

فاعترفوا بذلك و هم جمهور الصحابة و من خطبة للصاحب الجليل الذي كفله صغيرا و رباه و بالعلم و بالحكمة غذاه و على كتفه رقاه و ساهمه في المسجد و ساواه و قام بالغدير و ناداه و رفع ضبعه‌[3] و أعلاه و قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه.

و قال حسان بن ثابت‌

يناديهم يوم الغدير نبيهم‌

بخم و أسمع بالنبي مناديا


[1]؟؟؟ وتر ترة فلانا: افزعه. اصابه بظلم او مكروه. و القريع: السيّد و الرئيس.

[2] العادية: الظلم و الشر يقال« رفعت عنك عادية فلان» أي ظلمه و شره. و ادرع بتشديد الدال: اي لبس الدرع. هذا، و يحتمل وقوع التصحيف في العبارة و ان الأصل عاريه ادرعوا.

[3] الضبع. العضد كلها او وسطها او الابط.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست