responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 260

يَصِدُّونَ‌ الْآيَاتِ.

مُسْنَدِ الْمَوْصِلِيِ‌ قَالَ النَّبِيُّ لِعَلِيٍّ فِيكَ مَثَلٌ مِنْ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ أَبْغَضَهُ الْيَهُودُ حَتَّى بَهَتُوا أُمَّهُ وَ أَحَبَّتْهُ النَّصَارَى حَتَّى أَنْزَلُوهُ بِالْمَنْزِلَةِ الَّتِي لَيْسَتْ لَهُ.

ابن حماد

و شبهه هارون إذ غاب صنوه‌

و نابذه قوم أضلهم العجل-

المفجع‌

و له من مراتب الروح عيسى‌

رتب زادت الوصي مزيا

مثل ما ضل في ابن مريم ضربان‌

من المسرفين جهلا و غيا

الألفية

أم من لهم ضرب النبي بحبه‌

مثل ابن مريم أن ذاك لشان‌

إذ قال يهلك في هواك و في القلى‌

لك يا علي جلالة جيلان‌[1]

كعصابة قالوا المسيح إلهنا

فرد و ليس لأمه من ثان‌

و عصابة قالوا كذوب ساحر

حشى الوقوف به على بهتان‌[2]

فكذاك فرد ليس عيسى كالذي‌

جهلا عليه تخرص القولان‌

و كذا علي قد دعاه إلههم‌

قوم فأحرقهم و لم يستان‌[3]

و أتاه قوم آخرون قلى له‌

من بين منتكث و ذي خذلان‌

فصل في مساواته مع النبي ص‌

النبي ص له الكتاب و لعلي السيف و القلم و للنبي معجزان عظيمان كلام الله و سيف علي و للنبي انشقاق القمر و لعلي انشقاق نهروان أوجب الله على جميع الأنبياء الإقرار به‌ وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ‌ و قال في علي‌ وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا جعله الله إمام الأنبياء ليلة المعراج و جعل عليا إمام الأوصياء ليلة الفراش‌


[1] القلى: الغضب.

[2] الحشا: ما انضمت عليه من الضلوع يقال« انا في حشا فلان» أي في كنفه و قوله: حشى الوقوف مأخوذ منه و معناه ان الواقف بعيسى( ع) مكتنف على البهتان.

[3] قوله: و لم يستان؛ من الونى بمعنى الامهال و المساهلة في الامر.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست