و حملها من عبقر مونق
صاف و ياقوت و مرجان[1]
لها جنى من كل ما يشتهي
من فاقع أصفر أو قان[2]
تنشق أكمام لها عن كسا
من حلل تبرق ألوان
من سندس منها و إستبرق
و من ضروب الثمر الآني[3]
و أصلها من أمة المصطفى
أحمد في منزل إنسان
فقلت من قال علي و ما
من منزل ناء و لا دان
لمؤمن إلا و منها بها
غصن و منها ما به اثنان-
خطيب خوارزم
فطوبى لمن ظل طوبى لهم
و طوباهم ثم طوباهم
فصل في حمايته لأوليائه
تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنِ الرِّضَا ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ نادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ الْآيَةَ قَالَ الْمُؤَذِّنُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ.
أَبُو الْقَاسِمِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: أَنَا ذَلِكَ الْمُؤَذِّنُ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ لِعَلِيٍّ آيَةً فِي كِتَابِ اللَّهِ لَا يَعْرِفُهَا النَّاسُ قَوْلُهُ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ يَقُولُ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الَّذِينَ كَذَبُوا بِوَلَايَتِي وَ اسْتَخَفُّوا بِحَقِّي.
أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ نادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ الْآيَةَ قَالَ الْمُؤَذِّنُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع.
فِي خُطْبَةِ الِافْتِخَارِ وَ أَنَا أَذَانُ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا وَ مُؤَذِّنُهُ فِي الْآخِرَةِ يَعْنِي قَوْلَهُ تَعَالَى وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ-.
فِي حَدِيثِ بَرَاءَةَ وَ قَوْلُهُ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ وَ إِنَّهُ لَمَّا صَارَ فِي الدُّنْيَا مُنَادِيَ رَسُولِ اللَّهِ ص عَلَى أَعْدَائِهِ صَارَ مُنَادِيَ اللَّهِ فِي الْآخِرَةِ عَلَى أَعْدَائِهِ.
الجماني
و إذ بيتي على رغم الملاحي
هو البيت المقابل للصراح
و والدي المشار به إذا ما
دعا الداعي بحي على الفلاح
[1] مونق: اي معجب.
[2] فقع لونه: كان صافيا خالصا او اشتدت صفرته. و القانى: الشديد الحمرة.
[3] من انى النبات: ادرك.