responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 227

صرفت الهوى صرفا إليك و إنني‌

أحبك حبا ما حييت مسلما

و إني لأرجو منك نظرة راحم‌

إذا كان يوم الحشر يوما عرمرما[1]

أ لست توالي من تولاك مخلصا

و من قبل عادى علج تيم و أدلما

فصل في ملابسه و لوائه ع‌

قوله تعالى‌ عالِيَهُمْ ثِيابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَ إِسْتَبْرَقٌ‌

الطَّبَرِيُّ التَّارِيخِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ ص‌ أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِبْرَاهِيمُ بِخَلَّتِهِ وَ أَنَا بِصَفْوَتِي وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَزِفُ‌[2] بَيْنِي وَ بَيْنَ إِبْرَاهِيمَ زَفّاً إِلَى الْجَنَّةِ.

سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‌ أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِبْرَاهِيمُ بِخَلَّتِهِ مِنَ اللَّهِ ثُمَّ مُحَمَّدٌ لِأَنَّهُ صَفْوَةُ اللَّهِ ثُمَّ عَلِيٌّ يَزِفُّ بَيْنَهُمَا إِلَى الْجَنَّةِ ثُمَّ قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ‌ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ‌ قَالَ عَلِيٌّ وَ أَصْحَابُهُ.

شَرَفِ الْمُصْطَفَى عَنِ الْخَرْكُوشِيِّ زَاذَانُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ أَ مَا تَرْضَى أَنَّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ اللَّهِ يُدْعَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَامُ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ فَيُكْسَى ثُمَّ أُدْعَى فَأُكْسَى ثُمَّ تُدْعَى فَتُكْسَى.

وَ مِنْهُ الْحَدِيثُ‌ أَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى مَعِي.

الحميري‌

يدعى النبي فيكسوه و يكرمه‌

رب العباد إذا ما أحضر الأمما

ثم الوصي فيكسى مثل حلته‌

خضراء يرغم منها أنف من رغما

و له‌

علي غدا يدعى و يكسوه ربه‌

و يدنوه منه في رفيع مكرم‌

فإن كنت منه حيث يكسوه راغما

و تبدي الرضا كرها من الآن فارغم-

القمي‌

علي غدا يكسوه ذو العرش حلة

إذا كسي المختار من غير جرثم-

أعرابي‌

إن رسول الله يعطي لواء

الحمد عليا حين يلقاه‌


[1] العرمرم: الشديد.

[2] زف يزف: اسرع.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست