responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 210

أني سألت المرتضى لم لم يكن‌

عقد الولاء يصيب كل جنان‌

فأجابني بإجابة طابت لها

نفسي و أطربني لها استحساني‌

الله فضلني و ميز شيعتي‌

من نسل أرجاس البعول زواني‌

و رواية أخرى إذا حشر الورى‌

يوم المعاد روين عن سلمان‌

للناصبين يقال يا ابن فلانة

و يقال للشيعي يا ابن فلان‌

كتموا أبا هذا الخبيث ولادة

و لطيب ذا يدعى بلا كتمان‌

فصل في أذاه ع‌

الْوَاحِدِيُّ فِي أَسْبَابِ النُّزُولِ وَ مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَ أَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ فِي تَفْسِيرٍ لَهُمَا- أَنَّهُ نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى‌ وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ‌ الْآيَةُ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ ذَلِكَ أَنَّ نَفَراً مِنَ الْمُنَافِقِينَ كَانُوا يُؤْذُونَهُ وَ يُسْمِعُونَهُ وَ يَكْذِبُونَ عَلَيْهِ وَ فِي رِوَايَةِ مُقَاتِلٍ‌ وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ‌ يَعْنِي عَلِيّاً وَ الْمُؤْمِناتِ‌ يَعْنِي فَاطِمَةَ فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ الْجَرَبَ فِي جَهَنَّمَ فَلَا يَزَالُونَ يَحُكُّونَ حَتَّى تَقَطَّعَ أَظْفَارُهُمْ ثُمَّ يَحُكُّونَ حَتَّى تَنْسَلِخَ جُلُودُهُمْ ثُمَّ يَحُكُّونَ حَتَّى تَظْهَرَ عِظَامُهُمْ وَ يَقُولُونَ مَا هَذَا الْعَذَابُ الَّذِي نَزَلَ بِنَا فَيَقُولُونَ لَهُمْ مَعَاشِرَ الْأَشْقِيَاءِ هَذِهِ عُقُوبَةٌ لَكُمْ بِبُغْضِكُمْ أَهْلَ بَيْتِ مُحَمَّدٍ.

تَفْسِيرِ الضَّحَّاكِ وَ مُقَاتِلٍ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ‌ وَ ذَلِكَ حِينَ قَالَ الْمُنَافِقُونَ إِنَّ مُحَمَّداً مَا يُرِيدُ مِنَّا إِلَّا أَنْ نَعْبُدَ أَهْلَ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ بِأَلْسِنَتِهِمْ فَقَالَ‌ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ بِالنَّارِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً فِي جَهَنَّمَ.

وَ فِي تَفَاسِيرَ كَثِيرَةٍ أَنَّهُ نَزَلَ فِي حَقِّهِ‌ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلَّا قَلِيلًا يَعْنِي يُهْلِكُهُمْ ثُمَّ قَالَ‌ مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا يَعْنِي بَعْدَكَ يَا مُحَمَّدُ أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلًا فَوَ اللَّهِ لَقَدْ قَتَلَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ قَالَ‌ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ‌ الْآيَةَ.

مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ رَفَعَهُ إِلَيْهِمْ ع‌ لَا تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ فِي عَلِيٍّ وَ الْأَئِمَّةِ كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى‌ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قالُوا.

كِتَابِ ابْنِ مَرْدَوَيْهِ بِالْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ وَ جَابِرٌ الْأَنْصَارِيُّ وَ فِي الْفَضَائِلِ عَنْ أَبِي الْمُظَفَّرِ بِالْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَابِرٍ الْأَنْصَارِيِّ وَ فِي‌

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست