responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 205

و صاحب خم و الفراش و فضله‌

و من خص بالتبليغ عند براة

فصل في بغضه ع‌

ابْنُ عُقْدَةَ وَ ابْنُ جَرِيرٍ بِالْإِسْنَادِ عَنِ الْخُدْرِيِّ وَ جَابِرٍ الْأَنْصَارِيِّ وَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ‌ بِبُغْضِهِمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ.

قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ‌ كُنْتُ بِالْكُوفَةِ فَمَرَرْتُ بِمَجْنُونٍ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ‌ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ‌ فَقَالَ مَا عَلَى اللَّهِ يُفْتَرَى وَ لَكِنْ يُبْغَضُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ.

جَابِرٌ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى‌ فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ‌ فَقَالَ ع فَإِنَّهُمْ عَنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ مُسْتَكْبِرُونَ فَقَالَ اللَّهُ لِمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ وَعِيداً مِنْهُ‌ لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ‌.

الْبَاقِرُ ع‌ إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ‌ أَعْدَاؤُهُ وَ أَوْلِيَاؤُهُ وَ مَنْ كَانَ يَهْزَأُ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ هُمُ الَّذِينَ قَالُوا هَذَا صَفِيُّ مُحَمَّدٍ مِنْ بَيْنِ أَهْلِهِ وَ كَانُوا يَتَغَامَزُونَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى‌ وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ‌.

الْبَاقِرُ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ‌ الْآيَةُ نَزَلَتْ فِيهِمْ وَ ذَلِكَ حِينَ اجْتَمَعُوا فَقَالُوا لَئِنْ مَاتَ مُحَمَّدٌ لَمْ نَسْمَعْ لِعَلِيٍّ وَ لَا لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ.

ذَكَرَ ابْنُ بُطَّةَ فِي الْإِبَانَةِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ النَّبِيُ‌ لَوْ أَنَّ أُمَّتِي أَبْغَضُوكَ لَأَكَبَّهُمُ اللَّهُ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِي النَّارِ.

عَطِيَّةُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ النَّبِيُ‌ مَنْ أَبْغَضَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَهُوَ مُنَافِقٌ.

ابْنُ مَسْعُودٍ قَالَ النَّبِيُ‌ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ آمَنَ بِمَا جِئْتُ بِهِ وَ هُوَ يُبْغِضُ عَلِيّاً فَهُوَ كَاذِبٌ لَيْسَ بِمُؤْمِنٍ.

النَّبِيُّ ص‌ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فِي قَلْبِهِ بُغْضُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لَقِيَ اللَّهَ وَ هُوَ يَهُودِيٌّ.

ابْنُ عَبَّاسٍ وَ أُمُّ سَلَمَةَ وَ سَلْمَانُ قَالَ النَّبِيُ‌ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَبْغَضَ عَلِيّاً فَقَدْ أَبْغَضَنِي.

أُمُّ سَلَمَةَ وَ أَنَسٌ‌ قَالَ النَّبِيُّ ص وَ نَظَرَ إِلَى عَلِيٍّ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَ يُبْغِضُ هَذَا.

تَارِيخِ الْخَطِيبِ وَ كِتَابِ ابْنِ الْمُؤَذِّنِ وَ اللَّفْظُ لَهُ- أَنَّهُ رَآهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ فِي الْمَنَامِ فَقِيلَ مَا فُعِلَ بِكَ فَقَالَ عَاتَبَنِي فَقَالَ أَ تُحَدِّثُ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ قُلْتُ يَا رَبِّ مَا عَلِمْتُ إِلَّا خَيْراً قَالَ يَا يَزِيدُ إِنَّهُ كَانَ يُبْغِضُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست