اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَ الَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها.
وَ قَالَ ع حِينَ اسْتَقْبَلَهُ رَجُلٌ مَعَ تَيْسٍ وَ قَلَّدَهُ عِمَامَتَهُ إِنَّ أَحَدَ الثَّلَاثَةِ لَأَحْمَقُ فَقَالَ أَمَّا أَنَا وَ تَيْسِي فَلَا.
وَ قَالَ لِجَارِيَتِهِ وَ قَدْ وَضَّأَتْهُ فَلَمَّا نَهَضَ اعْتَمَدَ عَلَيْهَا فَقَالَ انْظُرِي لَا تَضْرِطِي.
وَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ إِنَّهُ احْتَلَمَ عَلَى أُمِّي فَقَالَ أَقِيمُوهُ فِي الشَّمْسِ وَ اضْرِبُوا ظِلَّهُ الْحَدَّ.
وَ فِي نُزْهَةِ الْأَبْصَارِ أَنَّهُ قَالَ ع أَفْلَحَ مَنْ كَانَ لَهُ مَزَخَّةٌ[1] يَزِخُهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً وَ رُوِيَ حَتَّى تَنَامَ الْفَخَّةُ.
وَ قَالَ ع أَفْلَحَ مَنْ كَانَ لَهُ قَوْصَرَةٌ[2] يَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً.
وَ قَالَ ع حِينَ عَلَا الْمِنْبَرَ وَ النَّاسُ ضَجُّوا بِالدُّعَاءِ لَهُ حَبَقَّةٌ حَبَقَّةٌ تَمُوتُ عَنِّي بَقَّةٌ يَعْنِي بُكَيْراً.
وَ قَالَ ع لِرَجُلٍ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ وَ قَدْ قَالَ لَهُ مَا قَسَمْتَ بِالسَّوِيَّةِ وَ لَا عَدَلْتَ فِي الرَّعِيَّةِ- قَسَمْتُ مَا فِي الْعَسْكَرِ وَ تَرَكْتُ الْأَمْوَالَ وَ النِّسَاءَ وَ الذُّرِّيَّةَ.
وَ قَالَ ع أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ كَانَتْ بِهِ جُرْحَةٌ فَلْيُدَاوِهَا بِالسَّمْنِ.
باب ما يتعلق بالآخرة من مناقبه ع
فصل فِي مَحَبَّتِهِ ع
قَوْلُهُ تَعَالَى وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع.
تَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِّ وَ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِي مَالِكٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً قَالَ الْمَوَدَّةُ لِآلِ مُحَمَّدٍ ع.
الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَالَ: الْحَسَنَةُ حُبُّ أَهْلِ الْبَيْتِ ع.
أَبُو تُرَابٍ فِي الْحَدَائِقِ وَ الْخُوَارِزْمِيُّ فِي الْأَرْبَعِينَ بِإِسْنَادِهِمَا عَنْ أَنَسٍ وَ الدَّيْلَمِيُّ فِي الْفِرْدَوْسِ عَنْ مُعَاذٍ وَ جَمَاعَةٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ النَّبِيُّ ص حُبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَسَنَةٌ لَا تَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ وَ بُغْضُهُ سَيِّئَةٌ لَا تَنْفَعُ مَعَهَا حَسَنَةٌ.
نظم
و قد أتت الرواية في حديث
صحيح عن ثقات محدثينا
[1] المزخة: الزوجة. و زخها: اي جامعها. و الفخة: نومة الذي يغط.
[2] القوصرة: وعاء من قصب يجعل فيه التمر و نحوه.