responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 143

فصل في غزوات شتى‌

قوله تعالى‌ وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَ ضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى‌ رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ‌ يعني عليا و ثمانية من بني هاشم.

ابْنُ قُتَيْبَةَ فِي الْمَعَارِفِ وَ الثَّعْلَبِيُّ فِي الْكَشْفِ‌ الَّذِينَ ثَبَتُوا مَعَ النَّبِيِّ يَوْمَ حُنَيْنٍ بَعْدَ هَزِيمَةِ النَّاسِ عَلِيٌّ وَ الْعَبَّاسُ وَ الْفَضْلُ ابْنُهُ وَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ نَوْفَلٌ وَ رَبِيعَةُ أخَوَاهُ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ عُتْبَةُ وَ مُعَتِّبُ ابْنَا أَبِي لَهَبٍ وَ أَيْمَنُ مَوْلَى النَّبِيِّ ص وَ كَانَ الْعَبَّاسُ عَنْ يَمِينِهِ وَ الْفَضْلُ عَنْ يَسَارِهِ وَ أَبُو سُفْيَانَ مُمْسِكٌ بِسَرْجِهِ عِنْدَ نَفْرِ بَغْلَتِهِ وَ سَائِرُهُمْ حَوْلَهُ وَ عَلِيٌّ يَضْرِبُ بِالسَّيْفِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ فِيهِ يَقُولُ الْعَبَّاسُ‌

نَصَرْنَا رَسُولَ اللَّهِ فِي الْحَرْبِ تِسْعَةً

وَ قَدْ فَرَّ مَنْ قَدْ فَرَّ عَنْهُ فَأَقْشَعُوا[1]-

.

مالك بن عباد الغافقي‌

لم يواس النبي غير بني هاشم‌

عند السيوف يوم حنين‌

هرب الناس غير تسعة رهط

فهم يهتفون للناس أين‌

ثم قاموا مع النبي على الموت‌

فأبوا زينا لنا غير شين-

خطيب منيح‌

و قد ضاقت فجاج الأرض جمعا

عليهم ثم ولوا مدبرينا

و ليس مع النبي سوى علي‌

يقارع دونه المتحاربينا

و عباس يصيح بهم أثيبوا

ليثبتهم و هم لا يثبتونا

فأومى جبرئيل إلى علي‌

و قد صار الثرى بالنقع طينا

فقال هو الوفي فهل رأيتم‌

وفيا مثله في العالمينا-

المرزكي‌

و يوم حنين إذ ولوا هزيما

و قد نشرت من الشرك البنود[2]

فغادرهم لدى الفلوات صرعى‌

و لم تغن المغافر و الحديد


[1] قشع القوم: فرقهم.

[2] البنود جمع البند: العلم الكبير.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست