نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 14
الصاحب
سيد الناس حيدرة
هذه حين تذكره
لعن الله كل من
رد هذا و أنكره
هو غيض لناصبيه
و هو حتف لمخبره
و له
أيا ابن عم رسول الله أفضل من
ساد الأنام و ساس الهاشميينا
أنت الإمام و منظور الأنام فمن
يرد ما قلته يقمع براهينا
و له
حب علي علو همة
لأنه سيد الأئمة
فصل
الأمة على قولين في
معنى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا
الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ أحدها أنها في أئمتنا ع و الثاني أنها في
أمراء السرايا و إذا بطل أحد الأمرين ثبت الآخر و إلا خرج الحق عن الأمة و الذي
يدل على أنها في أئمتنا ع أن ظاهرها يقتضي عموم طاعة أولي الأمر من حيث عطفه تعالى
الأمر بطاعتهم على الأمر بطاعته و طاعة رسوله و من حيث أطلق الأمر بطاعتهم و لم
يخص شيئا من شيء لأنه سبحانه لو أراد خاصا لبينه و في فقد البيان منه تعالى دليل
على إرادة الكل و إذا ثبت ذلك ثبتت إمامتهم لأنه لا أحد تجب طاعته على ذلك الوجه
بعد النبي إلا الإمام و إذا اقتضت وجوب طاعة أولي الأمر على العموم لم يكن بد من
عصمتهم و إلا أدى إلى أن يكون تعالى قد أمر بالقبيح لأن من ليس بمعصوم لا يؤمن منه
وقوع القبيح فإذا وقع كان الاقتداء به قبيحا و إذا ثبت دلالة الآية على العصمة و
عموم الطاعة بطل توجهها إلى أمراء السرايا لارتفاع عصمتهم و اختصاص طاعتهم و قال
بعضهم هم علماء أمة العامة و هم مختلفون و في طاعة بعضهم عصيان بعض و إذا أطاع
المؤمن بعضهم عصى الآخر و الله تعالى لا يأمر بذلك ثم إن الله تعالى وصف أولي
الأمر بصفة تدل على العلم و الإمرة جميعا قوله تعالى وَ إِذا جاءَهُمْ
أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 14