أَظْهِرِ الْقُرْآنَ وَ حَدِّثْهُمْ بِمَا أَنْعَمَ اللَّهُ بِهِ عَلَيْكَ.
قَالَ الْحَسَنُ وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ يَا مُحَمَّدُ حَدِّثِ الْعِبَادَ بِمِنَنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْكَ وَ حَدِّثْهُمْ بِفَضَائِلِ عَلِيٍّ فِي كِتَابِ اللَّهِ لِكَيْ يَعْتَقِدُوا وَلَايَتَهُ.
و اشتهر أنه نزل في يوم الغدير وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي.
الحميري
و نعمتي الكبرى على الخلق من غدا
لها شاكرا دامت و أعطى تمامها-
الناشي
يا نعمة الله التي بشكرها
يبسط من رزق الأنام ما بسط
جبرئيل أضحى بكم مفتخرا
بذكركم بين البرايا مغتبط
فصل في أنه الرضوان و الإحسان و الجنة و الفطرة و دابة الأرض و القبلة و البقية و الساعة و اليسر و المقدم
الْبَاقِرُ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا ما أَسْخَطَ اللَّهَ وَ كَرِهُوا رِضْوانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ قَالَ كَرِهُوا عَلِيّاً وَ كَانَ أَمَرَ اللَّهُ بِوَلَايَتِهِ يَوْمَ بَدْرٍ وَ حُنَيْنٍ وَ يَوْمَ بَطْنِ نَخْلَةٍ وَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ وَ يَوْمَ عَرَفَةَ نَزَلَتْ فِيهِ خَمْسَ عَشْرَةَ آيَةً فِي الْحُجَّةِ الَّتِي صُدَّ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ ص عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِالْجُحْفَةِ وَ خُمٍّ وَ عَنَى بِقَوْلِهِ تَعَالَى وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ عَلِيّاً ع.
و قد تقدم في كتابنا هذا أن المعنى بقوله تعالى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ علي و ولده.
حميد رفيع القدر عند مليكه
رفيع وجيه لا ترد وسائله
و خلصان رب العرش نفس محمد
و قد كان من خير الورى من يباهله
ابْنُ زَاذَانَ وَ أَبُو دَاوُدَ السَّبِيعِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي قَوْلِهِ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنَةُ حُبُّنَا وَ السَّيِّئَةُ بُغْضُنَا.
تَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِ أَ لَا أُنَبِّئُكَ بِالْحَسَنَةِ الَّتِي مَنْ جَاءَ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ السَّيِّئَةُ الَّتِي مَنْ جَاءَ بِهَا أَكَبَّهُ اللَّهُ فِي النَّارِ وَ لَمْ يَقْبَلُ مَعَهَا عَمَلًا قُلْتُ بَلَى قَالَ الْحَسَنَةُ حُبُّنَا وَ السَّيِّئَةُ