responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 36

و من المشهور إنفاقه الدينار قبل مناجاة الرسول و سأله عن عشر مسائل فتح له منها ألف باب فتح من كل باب ألف باب و كذلك حين وصى النبي ع قبل وفاته.

أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ أَلْفَ بَابٍ يُفْتَحُ كُلُّ بَابٍ إِلَى أَلْفِ بَابٍ‌ وَ قَدْ رَوَى أَبُو جَعْفَرِ بْنُ بَابَوَيْهِ هَذَا الْخَبَرَ فِي الْخِصَالِ مِنْ أَرْبَعٍ وَ عِشْرِينَ طَرِيقَةً وَ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ فِي بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ مِنْ سِتٍّ وَ سِتِّينَ‌[1] طَرِيقَةً.

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ كَانَ ذُؤَابَةَ[2] سَيْفِ النَّبِيِّ ص صَحِيفَةٌ صَغِيرَةٌ هِيَ الْأَحْرُفُ الَّتِي يَفْتَحُ كُلُّ حَرْفٍ أَلْفَ حَرْفٍ فَمَا خَرَجَ مِنْهَا إِلَّا حَرْفَانِ حَتَّى السَّاعَةِ وَ فِي رِوَايَةٍ إِنَّ عَلِيّاً ع دَفَعَهَا إِلَى الْحَسَنِ فَقَرَأَ مِنْهَا حُرُوفاً ثُمَّ أَعْطَاهَا الْحُسَيْنَ فَقَرَأَهَا أَيْضاً ثُمَّ أَعْطَاهَا مُحَمَّداً فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى أَنْ يَفْتَحَهَا.

قال أبو القاسم البستي و ذلك نحو أن يقول الربا في كل مكيل في العادة أي موضع كان و في كل موزون و إذا قال يحل من البيض كل ما دق أعلاه و غلظ أسفله و إذا قال يحرم من السباع كل ذي ناب و ذي مخلب من الطير و يحل الباقي‌

وَ كَذَلِكَ قَوْلُ الصَّادِقِ ع‌ كُلُّ مَا غَلَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِهِ فَاللَّهُ أَعْذَرُ لِعَبْدِهِ.

الحميري‌

حدثه في مجلس واحد

ألف حديث معجب حاجب‌

كل حديث من أحاديثه‌

يفتح ألف عدة الحاسب‌

فتلك وفت ألف ألف له‌

فيها جماع المحكم الصائب‌

و له‌

و كفاه بألف ألف حديث‌

قد وعاهن من وحي مجيد

قد وعاها في مجلس بمعانيها

و أسبابها و وقت الحدود

و له‌

علي أمير المؤمنين أخو الهدى‌

و أفضل ذي نعل و من كان حافيا

أسر إليه أحمد العلم جملة

و كان له دون البرية واعيا

و دونه في مجلس منه واحد

بألف حديث كلها كان هاديا


[1] و في نسخة: ستة و ثلاثين طريقة.

[2] الذؤابة: علاقة السيف.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست