رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَ أَشْكُرُ أَنَا وَ هُمَا أَمْ تَكْفُرُ أَنْتَ يَا فُلَانُ.
الحميري
رجل حوى إرث النبي محمد
قسما له من منزل الأقسام
بوصية قضيت بها مخصوصة
دون الأقارب من ذوي الأرحام
و لقد دعا العباس عند وفاته
بقبولها فأصبح بالأعدام
فحبا الوصي بها فقام بحقها
لما حباه بها على الأعمام
و له
و قد ورث النبي رداه يوما
و بردته و لائكة[1] اللجام
وارث السيف و العمامة و الراية
مطوية و ذات القيود
منه و البغلة التي كان عليها
و الحرب يلقاه يوم الوقود
أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ فِي الْأَمَالِي عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْفَحَّامِ بِالْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: كُنَّا جُلُوساً عِنْدَ النَّبِيِّ ص إِذْ أَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَنَاوَلَهُ النَّبِيُّ حَصَاةً فَلَمَّا اسْتَقَرَّتِ الْحَصَاةُ فِي كَفِّهِ نَطَقَتْ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبّاً وَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً وَ بِعَلِيٍّ وَلِيّاً فَقَالَ النَّبِيُّ مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ رَاضِياً بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ فَقَدْ أَمِنَ خَوْفَ اللَّهِ وَ عِقَابَهُ.
العوني
من صاحب المنديل و السطل و من
في كفه سبح لله الحصى.
ابن حماد
من سبحت في كفه بيض الحصى
ليكون ذاك لفضله تبيانا
من فيه أنزل هل أتى رب العلى
و جزاه حور العين و الولدانا.
ديك الجن
أشنأ عليا و تفنيد الغلاة له
و في غد يعرف الأفاك و الأشر[2]
من ذا الذي كلمته البيد و الشجر
و سلم الترب إذ ناداه و الحجر
[1] من لاك الفرس اللجام: مضغه و عضه.
[2] الشناءة: البغضة مع العداوة و سوء الخلق. و التفنيد: التكذيب. و الافاك الكذاب. و الاشر: من بطر و كفر النعمة فلم يشكرها.