responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 321

الصنوبري‌

ردت له الشمس في أفلاكها فقضى‌

صلاته غير ما ساه و لا وان.

العوني‌

ذاك الذي رجعت شمس النهار له‌

بعد الأفول كان الشمس لم تغب‌

و له‌

إمامي كليم الشمس بعد غروبها

فردت له من بعد ما غربت عصرا

و له‌

إني أنا عبد لمن ردت له‌

شمس الضحى عند الغروب فانحرف‌

ردت له حتى أقام فريضة

للظهر صلى و الضياء لم ينكشف.

الصاحب‌

كان النبي مدينة العلم التي‌

حوت الكمال و كنت أفضل باب‌

ردت عليك الشمس و هي فضيلة

ظهرت فلم تستر بكف نقاب‌

و له‌

أول الناس صلاة

جعل التقوى جلاها

ردت الشمس عليه‌

بعد ما غاب سناها.

الأصفهاني‌

أمن عليه الشمس ردت بعد ما

كسي الظلام معاطف الجدران‌

حتى قضى ما فات من صلواته‌

في دبر يوم مشرق ضحيان‌

و الناس من عجب رأوه و عاينوا

يترجحون ترجح السكران‌

ثم انثنت لمغيبها منحطه‌

كالسهم طار بريشه الظهران‌[1].

الحميري‌

أم من عليه الشمس كرت بعد ما

غربت و ألبسها الظلام شعارا

حتى تلاقى العصر في أوقاتها

و الله آثره بها إيثارا

تمت توارت بالحجاب حثيثة[2]

جعل الإله لسيرها مقدارا.


[1] الظهران: الجانب الصغير من الريش.

[2] الحثيث: السريع.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست