و كان عمر بن عبد العزيز
رده إلى محمد الباقر ع و رده أيضا المأمون فمن حرمت عليه الصدقة و فرضت له الكرامة
و المحبة يتكففون صبرا و يهلكون فقرا يرهن أحدهم سيفه و يبيع آخر ثوبه و ينظر إلى
فيئه بعين مريضة و يتشدد على دهره بنفس ضعيفة ليس له ذنب إلا أن جده النبي و أباه
الوصي.