responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 128

حَمِيمَهُ فَصَدَّهُمُ اللَّهُ عَنْهُ وَ عَادَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَحْدَهُ سَالِماً وَ كَانَ أَنْفَذَهُ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ وَ أَدَّاهَا إِلَى النَّاسِ يَوْمَ عَرَفَةَ وَ يَوْمَ النَّحْرِ.

الحميري‌

من كان أذن منهم ببراءة

في المشركين فأنذر الكفارا

منكم برأنا أجمعين فأشهرا

في الأرض سيروا كلكم فرارا

و له‌

من كان أرسله النبي بسورة

في الحج كانت فيصلا و قضاء

و له‌

براءة حين رد بها زريقا

و كان بأن يبلغها ضنينا

و قال له رسول الله إني‌

يؤدي الوحي إلا الأقربونا

ابن حماد

بعث النبي براءة مع غيره‌

فأتاه جبريل يحت‌[1] و يوضع‌

قال ارتجعها و أعطها أولى الورى‌

بأدائها و هو البطين الأنزع‌

فانظر إلى ذي النص من رب العلى‌

و الله يخفض من يشاء و يرفع‌

ابن أبي الحديد

و لا كان يوم الغار يهفو جنانه‌

حذار و لا يوم العريش تسترا

و لا كان معزولا غداة براءة

و لا عن صلاة أم فيها مؤخرا

و لا كان في بعث ابن زيد مؤمرا

عليه فأضحى لابن زيد مؤمرا

و له‌

ففي براءة أعطيت الأداء لها

لما أتيت عليا بالبلاغ وفى‌

ألفت شمل الهدى بالسيف مجتهدا

لولاك لم تك في حال بمؤتلف‌[2]

الصاحب‌

سورة التوبة من وليها

بينوا الحق و من ذا صرفا


[1] حته عن الشى: اي رده.

[2] و في نسخة نسب هذين البيتين الى ابن حماد.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست