و كان أبو جهل و العاص بن وائل و النضر بن الحرث بن كلدة و
عقبة بن أبي معيط يخرجون إلى الطرقات فمن رأوه معه ميرة[2] نهوا أن يبيع من بني هاشم شيئا و
يحذرونه من النهب فأنفقت خديجة على النبي ص فيه مالا كثيرا و من قصيدة لأبي طالب
و كان النبي ع إذا أخذ مضجعه و نامت العيون جاء أبو طالب
فأنهضه عن مضجعه و أضجع عليا مكانه و وكل عليه ولده و ولد أخيه فقال علي ع يا
أبتاه إني مقتول ذات ليلة فقال أبو طالب
[3] خذى- كرضى: استرخى.- و النضوة و الطليح: الإبل
المهزول.- و النجى السريع و ناقة نجية اي سريعة.- و النجل بالموحدة الفوقانية ثمّ
الجيم: السير الشديد.- و المحصب من حصب بالتشديد: المسرع في الهرب« يقال حصب عنه»
أي تولى و اسرع في الهرب.
[4] الباع: الباسط اليد بالعطاء.- و الرحيب:
الواسع.
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 64