responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 4

يقولون هذا في الصحيحين مثبت‌

بخط الإمامين الحديث فسدد[1]

و مهما روينا في علي فضيلة

يقولون هذا من أحاديث ملحد

سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا سُوءَ الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ‌ و جماعة يذكرون أكثر المناقب مثل حديث الحباب‌[2] و الثعبان و الأسد و الجان و السفرجل و الرمان فيقولون‌ هذا إِفْكٌ قَدِيمٌ‌ و بُهْتانٌ عَظِيمٌ‌

إِذَا فِي مَجْلِسٍ ذَكَرُوا عَلِيّاً

وَ سِبْطَيْهِ وَ فَاطِمَةَ الزَّكِيَّةَ

يَقُولُ الْحَاضِرُونَ ذَرُوا فَهَذَا

سَقِيمٌ مِنْ حَدِيثِ الرَّافِضِيَّةِ

وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ‌ و جماعة جعلت الأمة من آل محمد و الصحابة من العترة و النساء من أهل البيت و أنكرت‌[3] أن يكون أولاد الرسول ذريته و آله‌

قَالَ الْبَاقِرُ ع‌ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا فِي آلِ مُحَمَّدِ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ‌.

و زلة العالم كانكسار السفينة تغرق و يغرق معها غيرها بل إذا زل العالم يزل بزلته العالم و جماعة من السفساف‌[4] حملهم العناد على أن قالوا كان أبو بكر أشجع من علي و إن مرحبا قتله محمد بن مسلمة و إن ذا الثدية[5] قتل بمصر و إن في أداء سورة براءة كان أبو بكر أميرا على علي و ربما قالوا قرأها أنس بن مالك و إن محسنا ولدته فاطمة في زمن النبي ص سقطا و

إِنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ: إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَلَا آذَنُ لَهُمْ إِلَّا أَنْ يُرِيدَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَ يَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ‌[6].

و إن صدقة النبي ص كانت بيد علي و العباس فمنعها علي عباسا فغلبه عليها و من ركب الباطل زلت قدمه‌ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ‌ و ما كانوا مستبصرين و جماعة


[1] و في بعض النسخ: مسدد بدل فسدد.

[2] كأبى داود السجستانيّ و أحمد بن حنبل و ابن شاهين على ما قيل.

[3] منهم حجاج ابن يوسف.

[4] السفساف: الردى من كل شي‌ء. يقال« فلان سفساف الكلام» أي ليس لكلامه معنى.

[5] في القاموس- ذو الثديّة- كسمية: لقب حرقوص بن زهير كبير الخوارج و لقب عمرو بن عبد ود قتيل عليّ بن أبي طالب عليه السلام.- و قال في المجمع لقب رجل اسمه تزمله. قتل يوم النهروان.

[6] قيل ان القائل هو البخارى و ابن شاهين.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست