responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 309

أَبُو الْمَضَا عَنِ الرِّضَا ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ وَ إِلَى الْجِبالِ كَيْفَ نُصِبَتْ‌ قَالَ الْأَوْصِيَاءُ.

ظاهر العالم على اثني عشر حشيش بقول رياحين حبوب أشجار مثمرة و غير مثمرة حشرات سباحة طيارة سباع بهائم أنس للنوامي اثنتا عشرة حالة زهرتها ورقها حملها قوتها نضجها رائحتها طعمها بيعها شراؤها أكلها استحالتها.

الأجساد اثنا عشر ذهب فضة رصاص أسرب شبه‌[1] صفر نحاس تبر كبريت زيبق حديد الجواهر الخلص اثنا عشر لؤلؤ ياقوت لعل فيروزج عقيق بدخش جزع‌[2] زمرد ألماس يشب بسذ لازورد.

أصول العطر اثنا عشر عنبر مسك كافور عود ماء ورد ندغالية زعفران زباد مخلوطات.

أحسن الرياحين اثنا عشر ورد نرجس سوسن بنفسج خيرى شنبليذ نيلوفر منثور ياسمين ريحان آذريون أصول الحلاوي اثنا عشر قصب السكر عسل عنب تمر طرنجبين من كزنجبين فرصاد بطيخ موز خرنوب عناب.

و منها ما أظهر في نفس بني آدم خلق الآدمي على اثنتي عشرة طبقة شعر ظفر جلد لحم شحم مخ دم عروق عصب مني بول حدث‌ وَ فِي أَنْفُسِكُمْ أَ فَلا تُبْصِرُونَ‌ و نشوؤنا من اثني عشر سلالة علقة مضغة عظام لحم جنين رضيع فطيم صبي شاب كهل شيخ ميت‌ وَ قَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً اثنا عشر عضوا يجمعها الجوف و هي مجرى الهواء و مجرى الطعام و الشراب و القلب و الكبد و الرية و الطحال و الكليتان و المرارة و المثانة و المعدة العليا و المعدة السفلى الأعضاء المتصلة اثنا عشر قدم ساق فخذ يد بطن صدر ظهر عنق رأس‌[3] و هو بمنزلة النبي ص فجعله رئيسا لهم الأعضاء المنفصلة المزدوجة اثنا عشر قدمان ساقان فخذان عضدان ذراعان كفان المنافذ و الخروق‌


[1] الشبه: النخاس الأصفر- و التبر: هو الذهب قبل الضرب او في تراب معدنه و لا يخفى انه لا يكمل العدد الاثنى عشر و لا يبعد وقوع السقط في العبارة و كذلك العبارة الآتية في أصول العطر و أحسن الرياحين.

[2] الجزع: الخرز فيه سواد و بياض- و اليشب: حجر معروف معرب: يشم- و البسذ- كسكر: المرجان.

[3] هذا على اعتبار كل واحد من القدم و الساق و الفخذ و اليد اثنان.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست