responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 301

اللَّهِ التَّحِيَّةُ وَ السَّلَامُ.

وَ فِيهِمُ الْأَسْبَاطُ أَوْلَادُ يَعْقُوبَ وَ هُمْ اثْنَا عَشَرَ قَوْلُهُ‌ وَ قَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً

أَبُو صَالِحٍ السَّمَّانُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ: مَعَاشِرَ النَّاسِ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَ يَمُوتَ مِيتَتِي فَلْيَتَوَلَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ لْيَقْتَدِ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ فَقِيلَ فَكَمِ الْأَئِمَّةُ بَعْدَكَ فَقَالَ عَدَدُ الْأَسْبَاطِ.

و انفجرت لموسى اثنتا عشرة عينا قوله‌ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً و قوله‌ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ‌ و وقع التعبير على أن يقع له أحد عشر أخا للثاني عشر الذي هو يوسف و شعوب بني إسرائيل اثنا عشر شعبا و قوله‌ إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى‌ نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَوْحَيْنا إِلى‌ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ وَ عِيسى‌ وَ أَيُّوبَ وَ يُونُسَ وَ هارُونَ وَ سُلَيْمانَ وَ آتَيْنا داوُدَ زَبُوراً وَ رُسُلًا قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَ رُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى‌ تَكْلِيماً ذكر فيها اثني عشر نبيا.

مَنْصُورُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ لِلصَّادِقِ ع أَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَعْرِفُ الْأَئِمَّةَ فَقَالَ نَعَمْ وَ نُوحٌ ثُمَّ تَلَا شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً الْآيَةَ[1].

و قد جاء عددهم في القرآن رمزا كأنه أقسم بأسمائهم كما أقسم بالنبي ع في قوله‌ لَعَمْرُكَ‌ فقال تعالى‌ وَ الصَّافَّاتِ‌ وَ الذَّارِياتِ‌ وَ النَّجْمِ‌ وَ الطُّورِ وَ السَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ‌ وَ السَّماءِ وَ الطَّارِقِ‌ وَ الْفَجْرِ وَ الشَّمْسِ‌ وَ اللَّيْلِ‌ وَ الضُّحى‌ وَ التِّينِ‌

قَالَ الْبَاقِرُ ع‌ وَ التِّينِ‌ الْحَسَنُ‌ وَ الزَّيْتُونِ‌ الْحُسَيْنُ‌ وَ طُورِ سِينِينَ‌ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ‌ وَ هذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ‌ ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ‌ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ‌ قَالَ حِينَ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَهُ لِمُحَمَّدٍ وَ أَوْصِيَاءَهُ بِالْوَلَايَةِ.

و قد جاء أسماؤهم في التوراة و هي بمادماد إيليا فتدوران أبربيل مشطور مشموط و ذورمر مشوذ هراز شمويد نشطور يوقش فيثمور.

و روى عبد الله بن عياش في المقتضب نوعا آخر و هو شموعيل شماعيشخواوهثي پيرحني ايثو بمايذشيم عوسور بسنم بوليذ وثير الغوي قويوم كوذو أعان‌لا مذود وهوي.


[1] الشورى: 11.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست