فهذه نبذ مما نقلته
الخاصة عن النبي ص و هي في قسم التواتر لاتفاق معانيها و تماثل مدلولها و إن
اختلفت ألفاظها و يوضع ذلك أن هذه الأخبار مضمنة أكثرها في كتب سلفهم المعروفة
بالأصول عندهم مما قد أصاب مؤلفوها قبل الغيبة و كمال عدة الأئمة و كان الأمر
موافقا لما رووه من غير اختلاف و الأخبار بالكائن قبل كونه لا يكون إلا من الله
تعالى و لا يؤخذ إلا عن رسوله ع
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 299