responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 276

وَ دَعَا فِي حَالٍ وَ لَمْ يُقَاتِلْ ثُمَّ قَاتَلَ وَ قَالَ رَجُلٌ لِلْمُرْتَضَى أَيُّ خَلِيفَةٍ قَاتَلَ وَ لَمْ يَسْبُ وَ لَمْ يَغْنَمْ فَقَالَ ارْتَدَّ عُلَاثَةُ فِي أَيَّامِ أَبِي بَكْرٍ فَقَتَلُوهُ وَ لَمْ يَعْرِضْ أَبُو بَكْرٍ لِمَالِهِ وَ رُوِيَ مِثْلُ ذَلِكَ فِي مَرْتَدٍ قُتِلَ فِي أَيَّامِ عُمَرَ فَلَمْ يَعْرِضْ لِمَالِهِ وَ قَتَلَ عَلِيٌّ مِسْوَرَةَ الْعِجْلِيَّ وَ لَمْ يَعْرِضْ لِمَالِهِ فَالْقَتْلُ لَيْسَ بِأَمَارَةٍ عَلَى تَنَاوُلِ الْمَالِ.

وَ قَالَ رَجُلٌ لِشَرِيكٍ‌ أَ لَيْسَ قَوْلُ عَلِيٍّ لِابْنِهِ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْجَمَلِ يَا بُنَيَّ يَوَدُّ أَبُوكَ أَنَّهُ مَاتَ قَبْلَ هَذَا الْيَوْمِ بِثَلَاثِينَ سَنَةً يَدُلُّ عَلَى أَنَّ فِي الْأَمْرِ شَيْئاً فَقَالَ شَرِيكٌ لَيْسَ كُلُّ حَقٍّ يُشْتَهَى أَنْ يُتْعَبَ فِيهِ قَدْ قَالَتْ مَرْيَمُ فِي حَقٍّ لَا يُشَكُّ فِيهِ‌ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَ كُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا.

وَ لَمَّا قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَكَمَيْنِ شَكَكْتَ قَالَ أَنَا أَوْلَى بِأَنْ لَا أَشُكُّ فِي دِينِي أَمِ النَّبِيُّ وَ مَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِرَسُولِهِ‌ قُلْ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدى‌ مِنْهُما أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ‌.

و سأل هشام بن الحكم جماعة من المتكلمين فقال أخبروني حين بعث الله محمدا بعثه بنعمة تامة أو بنعمة ناقصة قالوا بنعمة تامة قال فأيما أتم أن يكون في أهل بيت واحد نبوة و خلافة أو يكون نبوة بلا خلافة قالوا بل يكون نبوة و خلافة قال فلما ذا جعلتموها في غيرها فإذا صارت في بني هاشم ضربتم وجوههم بالسيوف فأفحموا.

الصاحب‌

من كالوصي علي عند سابقة

و القوم ما بين تضليل و تسفيه‌

من كالوصي علي عند مشكلة

و عنده البحر قد فاضت نواحيه‌

من كالوصي علي عند مخمصة

قد جاد بالقوت إيثارا لعافية

يا يوم بدر تجشم ذكر موقعه‌

فاللوح يحفظه و الوحي يمليه‌

و أنت يا أحمد هل في الورى أحد

يطيق جحدا لما قد قلته فيه‌

براءة استرسلي في القوم و انبسطي‌

فقد لبست جمالا من توليه‌

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست