responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 262

المال بينهما نصفان قال سعيد فما بال فاطمة أحرزت ميراث النبي دون العباس قال ما أحرزته دونه و قد ورثاه جميعا قال فهل عندك سلاحه و لامته و سيفه و خاتمه و بغلته و قضيبه و غير ذلك من تراثه قال أما هذا فلا قال فما الذي ورث العباس من رسول الله ص.

وَ سَأَلَ الْمُعْتَصِمُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ كَانَ أَبُو بَكْرٍ أَفْضَلَ الصَّحَابَةِ أَمْ عَلِيٌّ قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَفْضَلُ الصَّحَابَةِ وَ عَلِيٌّ أَفْضَلُ أَهْلِ الْبَيْتِ قَالَ أَ تُرَجِّحُ ابْنَ الْعَمِّ عَلَى الْعَمِّ قَالَ إِنَّ حَمْزَةَ وَ الْعَبَّاسَ قَالا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص يَوْمَ أَمَرَ بِسَدِّ الْأَبْوَابِ.

و سأل الشيخ المفيد عباسي بمحضر أجلتهم من كان الإمام بعد النبي ع قال من دعاه العباس أن يمد يده لبيعته على حرب من حارب و سلم من سالم قال و من هذا قال علي بن أبي طالب حيث قال له العباس في اليوم الذي قبض فيه النبي ع بما اتفق عليه أهل النقل ابسط يدك يا ابن أخي أبايعك فيقول الناس عم رسول الله بايع ابن عمه فلا يختلف عليك اثنان قال فما كان الجواب من علي قال كان الجواب أن النبي ع عهد إلي أن لا أدعو أحدا حتى يأتوني و لا أجرد سيفا حتى يبايعوني فإنما أنا كالكعبة أقصد و لا أقصد و مع هذا فلي برسول الله شغل فقال العباسي كان العباس إذا على خطإ في دعائه إلى البيعة قال لم يخطئ العباس فيما قصد لأنه عمل على الظاهر و كان عمل أمير المؤمنين على الباطن و كلاهما أصابا الحق قال فإن كان علي هو الإمام بعد النبي فقد أخطأ الشيخان و من تبعهما قال فإن استعظمت تخطئة من ذكرت فلا بد لك من تخطئة علي و العباس من قبل أنهما تأخرا عن بيعة أبي بكر و لم يرضيا بتقدمه عليهما و لا رآهما أبو بكر و لا عمر أهلا أن يشاركاهما في شي‌ء من أمورهما و خاصة ما صنعه عمر يوم الشورى لما ذكر عليا عابه و وصفه بالدعابة تارة و بالحرص على الدنيا أخرى و أمر بقتله إن خالف عبد الرحمن و جعل الحق في خير عبد الرحمن دونه و فضله عليه و ذكر من يصلح للإمامة في الشورى و من يصلح للاختيار فلم يذكر العباس في أحد الطائفتين و قد أخذ من علي و العباس و جميع بني هاشم الخمس و جعله في السلاح و الكراع‌[1] فإن كنت أيها الشريف تنشط


[1] الكراع: كغراب: اسم يطلق على الخيل و البغال و الحمير.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست