وَ قُتَيْلَةَ أُخْتَ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ الْكِنْدِيِّ مَاتَتْ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا وَ يُقَالُ طَلَّقَهَا فَتَزَوَّجَهَا عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ وَ هُوَ الصَّحِيحُ.
وَ أُمَّ شَرِيكٍ وَ اسْمُهَا غُزَيَّةُ بِنْتُ جَابِرٍ مِنْ بَنِي النِّجَارِ.
وَ سَنَا بِنْتَ الصَّلْتِ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ وَ يُقَالُ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ السُّلَمِيِّ مَاتَتْ قَبْلَ أَنْ تَدْخُلَ عَلَيْهِ وَ كَذَلِكَ صَرَافُ[1] أُخْتُ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ.
وَ لَمْ يَدْخُلْ بِعَمْرَةَ الْكِلَابِيَّةِ وَ أُمَيْمَةَ بِنْتَ النُّعْمَانِ الْجَوْنِيَّةَ وَ الْعَالِيَةَ بِنْتَ ظَبْيَانَ الْكِلَابِيَّةَ وَ مُلَيْكَةَ اللَّيْثِيَّةَ.
وَ أَمَّا عَمْرَةُ بِنْتُ بُرَيْدٍ رَأَى بِهَا بَيَاضاً فَقَالَ دَلَّسْتُمْ عَلَيَّ فَرَدَّهَا وَ لَيْلَى بِنْتَ الْحَطِيمِ الْأَنْصَارِيَّةَ ضَرَبَتْ ظَهْرَهُ وَ قَالَتْ أَقِلْنِي فَأَقَالَهَا فَأَكَلَهَا الذِّئْبُ وَ عَمْرَةُ مِنَ الْعَرْطَا وَصَفَهَا أَبُوهَا حَتَّى قَالَ إِنَّهَا لَمْ تَمْرَضْ قَطُّ فَقَالَ ع مَا لِهَذِهِ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ خَيْرٍ.
و التسع اللاتي قبض عنهن-
أُمُّ سَلَمَةَ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ مَيْمُونَةُ أُمُّ حَبِيبَةَ صَفِيَّةُ جُوَيْرِيَةُ سَوْدَةُ عَائِشَةُ حَفْصَةُ.
قَالَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ ع وَ الضَّحَّاكُ وَ مُقَاتِلٌ الْمُوهِبَةُ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ وَ فِيهِ سِتَّةُ أَقْوَالٍ وَ مَاتَ قَبْلَ النَّبِيِّ ع خَدِيجَةُ وَ أُمُّ هَانِئٍ وَ زَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ وَ أَفْضَلُهُنَّ خَدِيجَةُ ثُمَّ أُمُّ سَلَمَةَ ثُمَّ مَيْمُونَةُ.
مَبْسُوطُ الطُّوسِيِ أَنَّهُ اتَّخَذَ مِنَ الْإِمَاءِ ثَلَاثاً عَجَمِيَّتَيْنِ وَ عَرَبِيَّةً فَأَعْتَقَ الْعَرَبِيَّةَ وَ اسْتَوْلَدَ إِحْدَى الْعَجَمِيَّتَيْنِ وَ كَانَ لَهُ سُرِّيَّتَانِ يَقْسِمُ لَهُمَا مَعَ أَزْوَاجِهِ مَارِيَةُ بِنْتُ شَمْعُونَ الْقِبْطِيَّةُ وَ رَيْحَانَةُ بِنْتُ زَيْدٍ الْقُرَظِيَّةُ أَهْدَاهُمَا الْمُقَوْقِسُ صَاحِبُ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَ كَانَتْ لِمَارِيَةَ أُخْتٌ اسْمُهَا سِيرِينُ فَأَعْطَاهَا حَسَّانَ فَوَلَدَتْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَتَوَفَّتْ مَارِيَةُ بَعْدَ النَّبِيِّ ع بِخَمْسِ سِنِينَ وَ يُقَالُ إِنَّهُ أَعْتَقَ رَيْحَانَةَ ثُمَّ تَزَوَّجَهَا.
تَاجُ التَّرَاجِمِ- أَنَّ النَّبِيَّ ع اخْتَارَ مِنْ سَبْيِ بَنِي قُرَيْظَةَ جَارِيَةً اسْمُهَا تُكَانَةُ بِنْتُ عَمْرٍو وَ كَانَتْ فِي مِلْكِهِ فَلَمَّا تُوُفِّيَ ع زَوَّجَهَا الْعَبَّاسَ.
وَ كَانَ مَهْرَ نِسَائِهِ اثْنَتَا عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَ نش [نَشّاً].
أولاده
وُلِدَ مِنْ خَدِيجَةَ الْقَاسِمُ وَ عَبْدُ اللَّهِ وَ هُمَا الطَّاهِرُ وَ الطِّيبُ وَ أَرْبَعُ بَنَاتٍ
[1] و في بعض النسخ: سراف بالسين بدل الصاد.