responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 143

وَ بَقَاءُ [دوْلَتِهِ‌] لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ‌ وَ الْعَجْزُ عَنِ الْإِتْيَانِ بِمِثْلِ كِتَابِهِ‌ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُ‌ وَ كَانَ مَمْنُوعاً مِنَ الشِّعْرِ وَ رِوَايَتِهِ‌ وَ ما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَ تَسْهِيلِ شَرِيعَتِهِ‌ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ‌ وَ إِضْعَافِ ثَوَابِ الطَّاعَةِ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ رَفْعِ الْعَذَابِ‌ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ‌ وَ فَرْضِ مَحَبَّةِ أَهْلِ بَيْتِهِ‌ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً. وَ فِي بَابِ أُمَّتِهِ‌ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ‌ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ‌ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا هُوَ اجْتَباكُمْ‌ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ‌ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَعْنِي الْمَلَائِكَةَ وَ إِفْشَاءَ السَّلَامِ‌ وَ إِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا. وَ فِي بَابِ الطَّهَارَةِ كَمَالُ الْوُضُوءِ وَ التَّيَمُّمِ وَ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْحِجَارَةِ وَ أَنَّ الْمَاءَ مُزِيلٌ لِلنَّجَاسَاتِ وَ أَنْ لَا يُؤَثِّرَ النَّجَاسَةَ فِي الْمَاءِ الْكَثِيرِ وَ قَوْلِهِ جُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ مَسْجِداً وَ تُرَابُهَا طَهُوراً وَ كَانَ يَنَامُ ثُمَّ يُصَلِّي وَ يَقُولُ تَنَامُ عَيْنِي وَ لَا يَنَامُ قَلْبِي وَ يُقَالُ فَرَضَ عَلَيْهِ السِّوَاكَ وَ هُوَ قَدْ سَنَّهُ لَنَا.

وَ فِي بَابِ الصَّلَاةِ الْأَذَانَ وَ الْإِقَامَةَ وَ الْجُمُعَةَ وَ الْجَمَاعَةَ وَ الرُّكُوعَ وَ السَّجْدَتَيْنِ وَ التَّشَهُّدَ وَ السَّلَامَ وَ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ الْوَتْرَ وَ صَلَاةَ الْكُسُوفَيْنِ وَ الِاسْتِسْقَاءَ وَ صَلَاةَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ.

وَ فِي بَابِ الزَّكَاةِ حَرَّمَ عَلَيْهِ الزَّكَاةَ وَ الصَّدَقَةَ وَ هَدِيَّةَ الْكَافِرِ وَ أَحَلَّ لَهُ الْخُمُسَ وَ الْأَنْفَالَ وَ الْغَنِيمَةَ وَ جَعَلَ زَكَاةَ الْمَالِ رِبْحَ الْخُمُسِ لَا رُبُعَ الْمَالِ.

وَ فِي بَابِ الصِّيَامِ‌ شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ‌ وَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ وَ الْعِيدَيْنِ وَ تَحْلِيلُ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ وَ الْمَسُّ لَيَالِيَ الصِّيَامِ إِلَى وَقْتِ الصُّبْحِ وَ حَرَّمَ صَوْمَ الْوِصَالِ وَ قَالُوا أُبِيحَ لَهُ الْوِصَالُ فِي الصَّوْمِ وَ كُتِبَ عَلَيْهِ الْأُضْحِيَّةُ وَ سَنَّهَا لَنَا وَ كَذَلِكَ الْفِطْرَةُ عَلَى وَجْهٍ.

وَ فِي بَابِ الْحَجِّ يُقَالُ أُحِلَّ لَهُ دُخُولَ مَكَّةَ بِغَيْرِ إِحْرَامٍ وَ عَقْدَ النِّكَاحِ وَ هُوَ مُحَرَّمٌ وَ فِي بَابِ الْجِهَادِ يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ‌ وَ قَوْلُهُ نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ وَ أُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ وَ كَانَ إِذَا لَبِسَ لَامَتَهُ لَمْ يُنْزِلْهَا حَتَّى يُقَاتِلَ وَ لَا يَرْجِعُ إِذَا خَرَجَ وَ لَا يَنْهَزِمُ إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ وَ إِنْ كَثُرُوا عَلَيْهِ وَ أَنَّهُ أَفْرَسُ الْعَالَمِينَ وَ خُصَّ بِالْحُمَّى.

وَ فِي بَابِ النِّكَاحِ حُرِّمَ عَلَيْهِ نِكَاحُ الْإِمَاءِ وَ الذِّمِّيَاتِ وَ الْإِمْسَاكُ بِمَنْ كُرِهَتْ نِكَاحُهُ‌

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست