responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 140

أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ ع إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ وَ إِذَا هَلَكَ قَيْصَرٌ فَلَا قَيْصَرَ بَعْدَهُ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

جُبَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ النَّبِيُّ ع‌ تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَ دُجَيْلٍ وَ الصِّرَاةِ[1] وَ قُطْرُبْلَ تُجْبَى إِلَيْهَا خَزَائِنُ الْأَرْضِ وَ فِي رِوَايَةٍ تَسْكُنُهَا جَبَابِرَةُ الْأَرْضِ الْخَبَرَ.

أَبُو بَكْرٍ قَالَ النَّبِيُّ ع‌ إِنَّ نَاساً مِنْ أُمَّتِي يَنْزِلُونَ بِغَائِطٍ يُسَمُّونَهُ الْبَصْرَةَ وَ عِنْدَهُ نَهَرٌ يُقَالُ لَهُ دِجْلَةُ يَكُونُ لَهُمْ عَلَيْهَا جِسْرٌ وَ يَكْثُرُ أَهْلُهَا وَ يَكُونُ مِنْ أَمْصَارِ الْمُهَاجِرِينَ الْخَبَرَ.

فَضَالَةُ بْنُ أَبِي فَضَالَةَ الْأَنْصَارِيُّ وَ عُثْمَانُ بْنُ صُهَيْبٍ‌ أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ فِي خَبَرٍ أَشْقَى الْآخِرِينَ الَّذِي يَضْرِبُك عَلَى هَذِهِ وَ أَشَارَ إِلَى يَافُوخِهِ.

أَنَسُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ع يَقُولُ‌ إِنَّ ابْنِي هَذَا يَعْنِي الْحُسَيْنَ ع يُقْتَلُ بِأَرْضٍ مِنَ الْعِرَاقِ فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلْيَنْصُرْهُ قَالَ فَقُتِلَ أَنَسٌ مَعَ الْحُسَيْنِ ع وَ فِيهِ حَدِيثُ الْقَارُورَةِ الَّتِي أَعْطَى أُمَّ سَلَمَةَ وَ حَدِيثُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ سَيُصْلِحُ اللَّهُ بِهِ فِئَتَيْنِ وَ حَدِيثُ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ع- وَ بُكَائِهَا وَ ضَحِكِهَا عِنْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ ع وَ حَدِيثُ كِلَابِ الْحَوْأَبِ وَ حَدِيثُ عَمَّارٍ تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ.

حُذَيْفَةُ قَالَ: لَوْ أُحَدِّثُكُمْ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص لَرَجَمْتُمُونِي قَالُوا سُبْحَانَ اللَّهِ نَحْنُ نَفْعَلُ قَالَ لَوْ أُحَدِّثُكُمْ أَنَّ بَعْضَ أُمَّهَاتِكُمْ تَأْتِيكُمْ فِي كَثِيبَةٍ[2] كَثِيرٍ عَدَدُهَا شَدِيدٍ بَأْسُهَا تُقَاتِلُكُمْ صَدَّقْتُمْ قَالُوا سُبْحَانَ اللَّهِ وَ مَنْ يُصَدِّقُ بِهَذَا قَالَ تَأْتِيكُمْ أُمُّكُمُ الْحُمَيْرَاءُ فِي كَثِيبَةٍ يَسُوقُ بِهَا أَعْلَاجُهَا[3] مِنْ حَيْثُ تَسُوءُ وُجُوهُكُمْ.

ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ ع‌ أَيَّتُكُنَّ صَاحِبَةُ الْجَمَلِ الْأَدْبَبِ‌[4] يُقْتَلُ حَوْلَهَا قَتْلَى كَثِيرَةٌ بَعْدَ أَنْ كَادَتْ وَ قَالَ ع أَطْوَلُكُنَّ يَداً أَسْرَعُكُنَّ لُحُوقاً بِي فَكَانَتْ سَوْدَةُ أَطْوَلَهُنَ‌


[1] الصراة بفتح الصاد المهملة: نهر بالعراق.- و قطر بل بالضم و تشديد الباء الموحدة او بتخفيفها و تشديد اللام: موضعان احدهما بالعراق. ينسب إليها الخمر.- و الغائط المطمئن الواسع من الأرض( ق).

[2] الكثيبة بالثاء المثلثة: بمعنى المجتمع و في بعض النسخ بالتاء المثناة و هى:

الجيش كما صرّح به في القاموس و هو الظاهر المناسب للمقام.

[3] العلج: الرجل الضخم من كفّار العجم، و بعض العرب يطلق العلج على الكافر مطلقا و الجمع: اعلاج( مصباح).

[4] الأدب الجمل الكثير الشعر. و قوله كادت اي-- كادت ان تقلب و تظفر او تهلك او هو من الكيد بمعنى الحرب او بمعنى الكسر كما قال المجلسيّ( ره) في البحار.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست