[1]« أنهي الي»: أوصل إلي و بلّغني. و هي كنهى الي
معلوما و مجهولا- قيل: و المعلوم أقلّ أستعمالا- الخبر: بلغ.
و ابن النّابغة: عمر و بن العاص.
و يؤتيه أتية: كيعطيه عطيّة لفظا و معنا. و العطيّة الّتي شرطها على معاوية في
بيعته هي أمارة مصر. و هذه الألفاظ قد تكرّرت في كلامه( ع) كما في آخر المختار(
25) و المختار( 80) من خطب النّهج.
و في الامامة و السّياسة:« لقد
نمي الي أن ابن الباغية لم يبايع معاوية حتّى شرط عليه أن يؤتيه أتاوة الخ.
[2] و في معادن الحكمة:« و أيّ سهم بمن( كذا) لم
يدخل في الاسلام و أهله حتّى رضخ له عليه رضيخة».
و الرضيخة- كالرضخ، و الرضاخة على
زنة الفلس و الاسامة-: العطاء القليل. و يقال:« رضخ له من ماله رضخة- من باب ضرب و
منع-: أعطاه قليلا من كثير.
[3] أيّ أشدّ بوارا- أيّ بطلانا و فسادا و هلاكا-
ممّن ذكر.
[4] و في معادن الحكمة:« لم يتقدّم ايمانهم».
يقال:« قدم- من باب نصر- قدما و قدوما القوم»: سبقهم.
و المصدر كالحرب و الحروب. و«
تقدّم القوم»: سبقهم. و« قدم- من باب شرف، و المصدر كالعنب و السّحابة- قدما و
قدامة-: ضدّ« حدث الأمر حداثة و حدوثا»- من باب نصر، و المصدر كالسّحابة و
السّرور-: وقع. تحقّق قريبا و لم يمض عليه زمان معتد به.
[5] جميع ما أخبره( ع) عنهم قبل وقوعه قد تحقّق
عنهم و أبتلى به أكثر سامعي خطبته و كتابه( ع) و ندموا على تفريطهم في نصرته( ع) و
لكن و لات حين مناص.
نام کتاب : كشف المحجة لثمرة المهجة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 267