و إنما لم أذكرها لأن
الصادق ع كان أعلى شأنا و أشرف مكانا و أعظم بيانا و أقوى دليلا و برهانا من أن
يسأل مثل أبي حنيفة مع دقة نظره و فرط ذكائه و قوة عارضته و شدة استخراجه عن هذه
المسائل الواضحة ثم إن المسائل الأولى إنما ينظر فيها و يعللها الطبيب و ليست من
تكليف الفقيه و العهدة على الناقل و أنا أستغفر الله.