نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة نویسنده : الإربلي، علي بن عيسى جلد : 1 صفحه : 47
يعني ما وهب لهم من النبوة و الملك العظيم فقد كان يحرس داود
في كل ليلة ثلاثون ألفا و ألان الله له الحديد و رزقه حسن الصوت بالقراءة و آتاه الْحِكْمَةَ
وَ فَصْلَ الْخِطابِ قيل فصل الخطاب كلمة أما بعد[1] و الجبال يسبحن معه و الطير و أعطى
سليمان ملكا لا ينبغي لأحد من بعده و سخرت له الريح و الجن و علم منطق الطير
[1] و قيل انه« البينة على الطالب و اليمين على
المطلوب» و قيل الفهم في الحكومات و الفصل في الخصومات و قيل غير ذلك.
[2] قال الجزريّ في النهاية و في حديث على: امرنا
ان لا ننزى الحمر على الخيل اي نحملها عليها للنسل و العتيقة مؤنث العتيق: الفرس
الرائع و حكى عن الخطابى انه قال يشبه أن يكون المعنى فيه و اللّه اعلم: ان الحمر
إذا حملت على الخيل قل عددها و انقطع نماؤها و تعطلت منافعها و الخيل يحتاج إليها
للركوب و الركض و الطلب و الجهاد و احراز الغنائم و لحمها مأكول و غير ذلك من
المنافع، و ليس للبغل شيء من هذه فاحب ان يكثر نسلها ليكثر الانتفاع بها.
نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة نویسنده : الإربلي، علي بن عيسى جلد : 1 صفحه : 47