قال العقيلي: حدّثنا أحمد بن علي
الأبار، قال حدّثنا أبو همام الوليد بن شجاع، قال: سمعت إبراهيم بن أبي يحيى يشتم
بعض السلف.
الضعفاء الكبير 1: 62.
و حكى يحيى بن معين قوله: كان
إبراهيم بن أبي يحيى رافضيا قدريا.
الضعفاء الكبير 1: 63.
و حكى ابن عدي عن ابن عقدة قوله:
نظرت في حديث إبراهيم بن أبي يحيى كثيرا و ليس هو منكر الحديث.
الكامل في ضعفاء الرجال 1: 222.
ثم قال: و هذا الذي قاله كما قال،
و قد نظرت أنا أيضا في حديثه الكثير فلم أجد فيه منكرا، إلّا عن شيوخ يحتملون، و
قد حدّث عنه ابن جريح، و الثوري، و عباد بن منصور، و مندل، و أبو أيوب، و يحيى بن
أيوب المصري و غيرهم من الكبار.
الكامل في ضعفاء الرجال 1: 222.
و أعادهم مرّة أخرى في ص 226 و
قال: و هؤلاء أقدم موتا منه و أكبر سنّا، و له أحاديث كثيرة، و له كتاب الموطأ
أضعاف موطأ مالك، و نسخا كثيرة، و هذا الذي قاله ابن سعيد كما قال، و قد نظرت أنا
في أحاديثه، و تحرّيتها، و فتّشت لكلّ منها، فليس فيها حديث منكر ... و قد وثّقه
الشافعي، و ابن الاصبهاني، و غيرهما. و ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء، و
أطراه بقوله: هو الشيخ العالم المحدّث، أحد الأعلام المشاهير، أبو اسحاق ...
الفقيه، ولد في حدود سنة مائة أو قبل ذلك.
و قد فقد من المعرفة و التاريخ
نحو ثلثه، و الموجود منه من المجلّد الثاني و هو الجزء العاشر من تجزئة المؤلّف،
يبدأ المطبوع ببقية حوادث سنة 135، و أمّا ما قبله فكلّه مفقود.
توفي سنة 184 أو 191 أو 194.
مصادر ترجمته:
التحفة اللطيفة 1: 143- 145 و فيه
روى عن أبيه، تاريخ أصبهان 1: 171، الوافي بالوفيات 6: 165، سير أعلام النبلاء 8:
397، التاريخ الكبير 1: 373، التاريخ الصغير 2: 257، المعرفة و التاريخ 3: 23 و 55،
الجرح و التعديل 2: