[2]- الصحيح في كنيته أبو أحمد، و الظاهر أنّ
ولادته حدود الثلاثمائة، و وفاته بعد الستّين و الثلاثمائة.
و هو يروي عن علي بن بابويه
القمّي المتوفى 329، و يروي عنه الحاكم النيسابوري المتوفّى 405 و ترجم له في
تاريخ نيسابور، و أرّخ وفاته بعد الستّين، و وصفه بإمام أهل التشيّع في زمانه.
و كذلك أطراه السمعاني بأنّه
مقدّم الشيعة و إمام أهل التشيّع، فقد ترجم له في الأنساب: 8/ 350 بعنوان العبدكي،
و ذكر أنّ جدّه عبدك إسمه عبد الكريم، و أنّه صاحب محمّد بن الحسن و تفقّه عليه،
ثمّ قال: و المشهور بهذه النسبة:
أبو أحمد محمّد بن علي بن عبدك
العبدكي من أهل جرجان، كان مقدّم الشيعة و إمام أهل التشيّع بها، سمع عمران بن
موسى بن مجاشع الجرجاني و أقرانه، و روى عنه الحاكم أبو عبد اللّه الحافظ البيّع و
عرّفه و نسبه هكذا، و قال:
كان من الأدباء الموصوفين بالعقل
و الكمال و حسن النظر، استوطن بنيسابور و بنى بها الدار، و الحمّام المعروف بباب
عذرة، و توفي بعد الستّين و ثلاثمائة بجرجان.
و ترجم له ابن الأثير في اللباب:
2/ 312 بما ذكره السمعاني حرفيّا.
و ترجم له حمزة السهمي في تاريخ
جرجان ص 519 برقم 878 ترجمة موجزة، و قال: روى عن محمّد بن يزداد الجرجاني ...
و ترجم له ابن نقطة في الاستدراك
في( الشيعي).
و محمّد بن الحسن الشيباني توفي
سنة 187، فلا يكون هو المراد جزما، فانّ ولادة المترجم لو فرض حدود الثلاثمائة،
فولادة جدّه لا تتقدّم على المائتين.
أقول: و ممن يروي عنه أبو طالب
الهاروني يحيى بن الحسين المتوفى سنة 422.
[3] زيادة في« ر. ع»: اظنّه يكنّى أبا محمّد،
محمّد بن علي العبدكي.