و له كتب أملاها من ظهر قلبه، منها: كتاب الكشف و الحجّة، و كتاب أنس العالم (و تأديب المتعلّم)[1]، و كتاب يوم و ليلة، و كتاب تحفة الطالب و بغية الراغب، و كتاب المتعة و تحليلها و الردّ على من حرّمها، و كتاب صحبة[2] آل الرسول و إحن‌[3] أعدائهم، و كتاب الردعة و النهي عن كلّ بدعة، و كتاب المنازل.

أخبرنا جماعة، منهم: الشريف أبو محمّد الحسن بن القاسم المحمّدي و الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان، عنه.

[601][4] محمّد [بن إبراهيم‌]

محمّد بن إبراهيم بن يوسف الكاتب، يكنّى أبا الحسن- و قال أحمد ابن عبدون: هو أبو بكر- الشافعي! مولده سنة إحدى و ثمانين و مائتين بالحسنية، و كان على الظاهر يتفقّه على مذهب الشافعي و يرى رأي الشيعة الإماميّة في الباطن، و كان فقيها على المذهبين، و له على المذهبين كتب.

فمن كتبه على مذهب الإماميّة: كتاب كشف القناع، كتاب الإستعداد، كتاب العدّة، كتاب الإستبصار، كتاب نقض العباسيّة، كتاب المقتل‌[5]، كتاب‌

[1] ليس في« ر».

[2] كذا في« د. م. مل»، و في« ك»: ضحيّة، و في المطبوع: محبّة، و أظنّ الصحيح: محنة.

[3] في« د. م. ف. ر. ع»: إحن.

[4]- ليس هو أبا بكر الشافعي صاحب الفوائد المعروفة بالغيلانيات، و اسمه محمّد بن عبد اللّه بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى 260- 354.

و هذا هو المعروف بأبي بكر الشافعي، و ينصرف إليه الإطلاق.

[5] و في بعض نسخ فهرس النديم: كتاب المعتل.