و له ديوان الشعر، و له
كتاب البرق، و كتاب الطيف و الخيال، و كتاب الشيب و الشباب، و كتاب تتبّع الأبيات
الّتي[2] تكلّم عليها
ابن جنّي في أبيات المعاني للمتنبّي.
و له كتاب[3] النقض على
ابن جني في الحكاية و المحكي، و له كتاب[4]
تفسير قصيدة السيّد المذهّبة.
و له مسائل مفردات نحو
من مائة مسألة في فنون شتّى (و له مسائل الحلبيّات)[5]، و له مسألة كبيرة في نصرة الرؤية و
إبطال القول بالعدد، و له[6] كتاب
الصرفة، و كتاب الذريعة في أصول الفقه، و له المسائل الصيداويّة.
توفيّ[7] (رحمه اللّه) في شهر ربيع الأوّل سنة
ست و ثلاثين و أربع مائة، و كان مولده في رجب سنة خمس و خمسين و ثلاث مائة، و سنّه
يوم توفي ثمانون سنة و ثمانية أشهر و أيّام، نضّر اللّه وجهه.
قرأت هذه الكتب أكثرها
عليه، و سمعت سائرها تقرأ عليه دفعات كثيرة.
[433] علي [الخزاز]
علي الخزاز الرازي،
متكلّم جليل، له كتب في الكلام، و له أنس بالفقه، و كان مقيما بالرّي و بها مات.