responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 99

و اما الآخر فهو اسم خاص بالمغاير بالشخص و هذه امور لفظية لا بد و ان يكون معانيها ملخصة و يليق بهذا الموضع الكلام في المتقابلات^

الفصل الخامس عشر في حقيقة المتقابلين و اقسامهما

(المتقابلان) هما اللذان لا يجتمعان في شي‌ء واحد في زمان واحد من جهة واحدة و اقسامهما اربعة (اولها) تقابل السلب و الايجاب سواء كان مثل قولك زيد فرس زيد ليس بفرس او مثل قولك الفرس اللافرس او مثل قولك الفرسية اللافرسية فهذه اقسام ثلاثة و لكن يجب ان تعلم ان التقابل الأول و بالذات هو ما ليس فيه الموضوع فاما اذا اخذ فيه الموضوع كان التقابل لا بالذات بل بالقصد الثاني^ (و اعلم) ان هذا التقابل منسوب الى القول و الضمير لان السلوب ليس لها في انفسها ثبوت و تعين و الا لكان في كل شي‌ء امور غير متناهية لان فيه سلوبا غير متناهية (و ثانيها) تقابل المتضايفين و سياتى ذكره في باب الاضافة (و ثالثها) تقابل الضدين و هما الذاتان الوجوديان المتعاقبان على موضوع واحد او محل واحد و بينهما غاية الخلاف و ذلك مثل الحرارة و البرودة و المائية و النارية ان اكتفى في الضدية تعاقبهما على محل ما هيولى كان او موضوعا (و رابعها) تقابل العدم و الملكة فمنه مشهور و منه حقيقى (اما المشهور) من الملكة فليس مثل الابصار بالفعل و لا مثل القوة على الابصار بل ان يكون الشخص بحيث متى شاء الابصار امكنه ذلك و المشهور من العدم هو ارتفاع هذا المعنى عن المادة المتهيئة لقبوله في الوقت الذي من شانها ذلك مثل العمى للبصر و الدرد «1» للاسنان و الصلع للشعر فان العمى ليس عدم البصر فقط فان الجرو «2» الذي‌

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست