responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 546

عدة امور اما متفقة النوع كعدة يحركون السفينة او مختلفة النوع كالجوع الكائن من القوة الجاذبة و الحساسة و المادة البسيطة كالهيولى للجسمية و الخشب فى الحس للخشبيات و المركبة مثل العقاقير للترياق و الصورة البسيطة كصورة الماء و النار و المركبة مثل صورة الانسان التي هى عبارة عن المجموع الحاصل من عدة امور و الغاية البسيطة مثل الشبع للاكل و المركبة المطلوب المركب من امور كل واحد منها غير مستقل بالمطلوبية^ (السادس) القوة و الفعل فالفاعل بالقوة مثل النار بالقياس الى ما لم يشتعل فيه و يصح اشتعالها لها فيه القوة قد تكون قريبة كقوة المعلم على الكتابة و قد تكون بعيدة كقوة الصبى عليها و الموضوع قد يكون بالقوة مثل النطفة لصورة بدن الانسان و قد يكون بالفعل كبدن الانسان و اما الصورة فقد تكون بالفعل و ذلك ظاهر و قد تكون بالقوة و هي الامكان المقارن لعدم الصورة فى الموضوع المعين و اما كون الغاية بالقوة او بالفعل فهو ككون الصورة بالقوة او بالفعل^

الفصل الثاني في معنى كون العدم مبدأ

(انا سنبرهن) على ان الجسم من حيث هو جسم مركب من الهيولى و الصورة فللجسم من حيث هو جسم من المبادى المفارقة مبدء ان احدهما الهيولى و الآخر الصورة و اما اذا اخذ من حيث انه حادث او متغير او مستكمل فله مبدء ثالث و هو العدم فنبين مفهومات هذه الالفاظ الثلاثة ثم نبين مبدئية العدم بالنسبة اليها فالمتغير هو الذي كان موصوفا بصفة فبطلت عنه تلك الصفة و حدثت فيه صفة اخرى فيكون هناك شي‌ء ثابت هو المتغير بصفة و حالة كانت موجودة فعدمت و حالة كانت معدومة فوجدت فتبين من ذلك انه‌

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 546
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست