responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 445

محال ايضا لان ذلك اما المحل او المكان او الوقت او الزمان و ليس احد السطحين مختصا بشي‌ء من ذلك دون صاحبه^ (و ايضا) فالشيئان المتساويان في النوع المتحدان في الوضع لا يمكن ان يختص احدهما بشي‌ء من العوارض دون صاحبه اذ ليس ثبوته له اولى من ثبوته لصاحبه بعد تساويهما في القبول و جهات الاختصاص فاذا ليس بينهما اختصاص و امتياز اصلا فاذا يبطل الاثنينية فاذا يصير سطحان سطحا واحدا مشتركا بين الجسمين فاذا المتماسان ليس لهما طرفان بل طرف واحد فاذا المتماسان غير متماسين بل متصلين هذا خلف و هذا الاشكال قائم بعينه في تماس السطحين بالخطين و في تماس الخطين بنقطتين^ (و حله) ان احد الجانبين يلاقى الآخر بالكلية و يتميز احدهما عن الآخر لا بالماهية و لوازمها بل بالعوارض و هو كون احد السطحين نهاية لاحد الجسمين دون الجسم الآخر و هذا الامر قد كان حاصلا له قبل التماس فيبقى ذلك العارض عند التماس و يحصل به الامتياز^ (و اما التشافع) فهو حال تماس تال من حيث هو كذلك و الظاهر ان مفهوم اللفظ لا يقتضى مشاركة الامور المتشافعة في النوع^ (و اما الالتصاق) فهو كون الشى‌ء مماسا لغيره بحيث ينتقل بانتقاله و تلك الملازمة اما لانطباق السطحين بحيث لا يكون احد طرفى الجسم اولى بالانفتاح من الطرف الآخر فحينئذ لا يرتفع و إلا لزم الخلاء او يكون و انما ينفتح بزوال صورة السطح من استوائه اما الى تقبيب او تقعير و الجسم لا يجيب الى ذلك او لانفراد اجزاء من احدهما في اجزاء من الآخر فقد يحصل الالتصاق بين الجسمين لتوسط شي‌ء غريب من شأنه ان ينطبق جيدا

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست