responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 102

من حيث هى هى مضافة الى البرودة من حيث هى هى فان الحرارة من حيث هى هى غير مقول الماهية بالقياس الى البرودة من حيث هى هى فالتضاد اذا غير التضايف نعم الحرارة من حيث هي مضادة للبرودة مضايفة لها فيكون التضاد عارضا لنفس الحرارة و البرودة و يكون التضايف عارضا للتضاد او للحرارة او للبرودة مع التضاد (و حل الثاني) ان قوله المقابل داخل تحت المضائف كاذب لان الضدين داخلان تحت المقابل و غير داخلين تحت المضايف و لو كان المقابل داخلا تحت المضايف لاستحال ذلك و كذلك العدم و الملكة داخلان تحت المقابل و غير داخلين تحت المضايف بل المتقابلان من حيث هما متقابلان يعرض لهما التضايف و لا شك ان المقابل اعم من المقابل من حيث هو مقابل لان مطلق المقابل يصدق على كل ما يقال له انه مقابل سواء كان مفهومه هو انه مقابل له اوله ماهية عرض لها انها مقابلة و لا استحالة في ان يكون الخاص عارضا لكل ماله طبيعة العام عند اعتبار شرط يصير العام به اخص كاخذ الحيوانية من حيث هي حيوانية بشرط حذف سائر القيود فانه حينئذ يلزم الحيوانية امور غير محمولة على جزئيات الحيوان فان الحيوان الذي يكون كذلك يكون عديم النطق و ليس كل حيوان يكون عديم النطق^ (البحث الثالث) فيما يدل على حصر المتقابلين في هذه الاقسام الأربعة (و بيانه) ان نقول الامر ان اللذان لا يجتمعان في موضوع واحد اما ان يكون كل واحد منهما وجوديا و اما ان لا يكون كذلك فان كان واحد منهما وجوديا فلما ان تكون ماهية كل واحد منهما مقولة بالقياس الى الآخر و اما ان لا تكون كذلك و الأول هو تقابل المضافين و الثاني تقابل الضدين و هذا نوع من‌

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست