[1] أي عقبة هرشى و ذلك لما أراد جماعة من
المنافقين أن ينفّروا برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ناقته في قصة حفلت بها
كتب السيرة.
[2] الضحّاك بن قيس الفهري أبو أنيس، ولد قبل وفاة
النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم بسبع سنين و قال ابن الأثير في أسد الغابة 3/ 37:« قيل:
لا صحبة له، و لا يصحّ سماعه من النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم و كان على شرطة
معاوية، و له في الحروب معه بلاء عظيم استعمله معاوية على الكوفة بعد زياد و لما
مات معاوية صلى عليه و ضبط البلد حتّى قدم يزيد و كان مع يزيد و ابنه معاوية الى
أن ماتا فبايع الضحّاك بدمشق لعبد اللّه بن الزبير و غلب مروان بن الحكم على بعض
الشام فقاتله بمرج راهط عند دمشق فقتل الضحّاك بالمرج و قتل معه كثير من قيس عيلان
و كان قتله منتصف ذي الحجة سنة أربع و ستين».
[3] في رواية ابن أبي الحديد« لعسب التيوس» و
قال:« و يذكر أهل النسب أنّ قيسا أبا الضحّاك كان يبيع عسب الفحول في الجاهلية(
شرح نهج البلاغة م 1/ 157) و عسب الفحل ماؤه فرسا كان او بعيرا او غيرهما، انظر
مادة« عسب» من نهاية ابن الأثير، و التيس: الذكر من الظباء و المعز و الوعول أو
إذا أتى عليه سنة و جمعه تيوس و أتياس و تيسة و متيوساء( القاموس المحيط مادة«
تيس»).
[4] المظنون أنّه تحريف« السراقة» كما في رواية
ابن أبي الحديد.
نام کتاب : الغارات ط- القديمة نویسنده : ابن هلال الثقفي جلد : 1 صفحه : 42