responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات ط- القديمة نویسنده : ابن هلال الثقفي    جلد : 1  صفحه : 42

وَ مَرَرْتُ بِعَسْكَرِكَ فَاسْتَقْبَلَنِي قَوْمٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ مِمَّنْ نَفَرَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ[1] ثُمَّ قَالَ: مَنْ هَذَا الَّذِي عَنْ يَمِينِكَ يَا مُعَاوِيَةُ؟ قَالَ: هَذَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ قَالَ: هَذَا الَّذِي اخْتَصَمَ فِيهِ سِتَّةُ نَفَرٍ فَغَلَبَ عَلَيْهِ جَزَّارُهَا فَمَنِ الْآخَرُ؟ قَالَ الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ الْفِهْرِيُ‌[2]: قَالَ: أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ كَانَ أَبُوهُ جَيِّدَ الْأَخْذِ لِعَسْبِ التَّيْسِ‌[3] فَمَنْ هَذَا الْآخَرُ؟ قَالَ: أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ قَالَ: هَذَا ابْنُ المراقة[4] [السَّرَّاقَةِ] فَلَمَّا رَأَى مُعَاوِيَةُ أَنَّهُ قَدْ أَغْضَبَ جُلَسَاءَهُ قَالَ: يَا أَبَا يَزِيدَ مَا تَقُولُ فِيَّ؟ قَالَ: دَعْ عَنْكَ قَالَ: لَتَقُولَنَّ قَالَ: أَ تَعْرِفُ حَمَامَةَ؟ قَالَ: وَ مَنْ حَمَامَةُ؟ قَالَ: أَخْبَرْتُكَ وَ مَضَى عَقِيلٌ فَأَرْسَلَ مُعَاوِيَةُ إِلَى النَّسَّابَةِ قَالَ: فَدَعَاهُ فَقَالَ:


[1] أي عقبة هرشى و ذلك لما أراد جماعة من المنافقين أن ينفّروا برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ناقته في قصة حفلت بها كتب السيرة.

[2] الضحّاك بن قيس الفهري أبو أنيس، ولد قبل وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم بسبع سنين و قال ابن الأثير في أسد الغابة 3/ 37:« قيل: لا صحبة له، و لا يصحّ سماعه من النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم و كان على شرطة معاوية، و له في الحروب معه بلاء عظيم استعمله معاوية على الكوفة بعد زياد و لما مات معاوية صلى عليه و ضبط البلد حتّى قدم يزيد و كان مع يزيد و ابنه معاوية الى أن ماتا فبايع الضحّاك بدمشق لعبد اللّه بن الزبير و غلب مروان بن الحكم على بعض الشام فقاتله بمرج راهط عند دمشق فقتل الضحّاك بالمرج و قتل معه كثير من قيس عيلان و كان قتله منتصف ذي الحجة سنة أربع و ستين».

[3] في رواية ابن أبي الحديد« لعسب التيوس» و قال:« و يذكر أهل النسب أنّ قيسا أبا الضحّاك كان يبيع عسب الفحول في الجاهلية( شرح نهج البلاغة م 1/ 157) و عسب الفحل ماؤه فرسا كان او بعيرا او غيرهما، انظر مادة« عسب» من نهاية ابن الأثير، و التيس: الذكر من الظباء و المعز و الوعول أو إذا أتى عليه سنة و جمعه تيوس و أتياس و تيسة و متيوساء( القاموس المحيط مادة« تيس»).

[4] المظنون أنّه تحريف« السراقة» كما في رواية ابن أبي الحديد.

نام کتاب : الغارات ط- القديمة نویسنده : ابن هلال الثقفي    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست