responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات ط- القديمة نویسنده : ابن هلال الثقفي    جلد : 1  صفحه : 214

عُثْمَانِيَّةً أَتَوْهَا هُرَّاباً مِنْ عَلِيٍّ ع فَجَاءُوا وَ عَلَيْهِمْ سِمَاكُ بْنُ مَخْزَمَةَ الْأَسَدِيُ‌[1] فَأَمَرَهُ أَهْلُ الرَّقَّةِ فَعَسْكَرُوا جَمِيعاً بِمَرْجِ مُرِّينَا بَيْنَ حَرَّانَ وَ الرَّقَّةِ وَ أَقْبَلَ الْأَشْتَرُ إِلَيْهِمْ فَاقْتَتَلُوا قِتَالًا شَدِيداً وَ بَنُو أَسَدٍ يَوْمَئِذٍ يُقَاتِلُونَ بِنِيَّةٍ وَ بَصِيرَةٍ وَ فَشَتْ فِيهِمُ الْجِرَاحَاتُ حَتَّى كَانَ عِنْدَ الْمَسَاءِ[2] وَ أَسْرَعَ الْأَشْتَرُ فِيهِمْ فَلَمَّا حَجَزَ بَيْنَهُمُ اللَّيْلُ سَارَ الضَّحَّاكُ مِنْ لَيْلَتِهِ حَتَّى نَزَلَ حَرَّانَ فَلَمَّا أَصْبَحَ الْأَشْتَرُ تَبِعَهُمْ فَنَزَلَ عَلَيْهِمْ فَحَاصَرَهُمْ بِحَرَّانَ فَأَتَى الصَّرِيخُ مُعَاوِيَةَ فَدَعَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ[3] فَأَمَرَهُ بِالْمَسِيرِ إِلَيْهِمْ فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ الْأَشْتَرَ كَتَّبَ كَتَائِبَهُ وَ عَبَّأَ


[1] سماك- ككتاب- بن مخزمة الأسدي رئيس العثمانية بالرّقة و قد كان فارق عليّا عليه السلام في مائة رجل من بني اسد فنزلوا الجزيرة و إليه ينسب مسجد سماك بالكوفة، و هو أحد المساجد الأربعة التي جددت بالكوفة فرحا بقتل الحسين عليه السلام و هي مسجد الاشعث و مسجد سماك و مسجد جرير و مسجد شبث بن ربعي!!! انظر تهذيب الأحكام للطوسيّ 3/ 250 و سفينة البحار 1/ 660 مادة: سمك و تاج العروس مادة سمك ايضا.

[2] ما بين الحاصرتين من كتاب صفّين.

[3] عبد الرحمن بن خالد بن الوليد قال ابن حجر في الإصابة حرف العين ق 2:« له رؤية .. كان يؤمر على غزو الروم أيّام معاوية و شهد معه صفّين، و كان أخوه المهاجر مع علي في حروبه» و في أسد الغابة 3/ 289« لما أراد معاوية البيعة ليزيد ابنه خطب أهل الشام فقال: يا أهل الشام كبرت سنّي، و قرب أجلي و قد اردت أن اعقد لرجل يكون نظاما لكم، و إنّما أنا رجل منكم، فاصفقوا على الرضا بعبد الرحمن بن خالد بن الوليد فشق ذلك على معاوية و أسرّها في نفسه، ثمّ إنّ عبد الرحمن مرض فدخل عليه ابن أثال النصراني فسقاه سمّا فمات، فقيل: إنّ معاوية أمره بذلك و ذلك سنة سبع و أربعين» قال:« ثم ان المهاجر بن خالد دخل دمشق مستخفيا هو و غلام له فرصد الطبيب فخرج ليلا من عند معاوية فقصّده المهاجر» قصّده: قتله مكانه، قال:« و هذه القصّة مشهورة بين أهل السير» ثم ذكر رواية عن الزبير بن بكّار أن الذي قتل الطبيب ابنه خالد بن المهاجر بن خالد لا المهاجر،-- و في الاستيعاب 4/ 409 في باب عبد الرحمن« أن أهل الشام لما قالوا: رضينا عبد الرحمن بن خالد فشق ذلك على معاوية و أسرّها في نفسه، ثمّ أنّ عبد الرحمن مرض فأمر معاوية طبيبا عنده يهوديّا و كان عنده مكينا أن يأتيه فيسقيه سقية يقتله بها فأتاه فسقاه فانحرق بطنه فمات» ثم ذكر دخول المهاجر مستخفيا و معه غلام له و قتله إيّاه.

نام کتاب : الغارات ط- القديمة نویسنده : ابن هلال الثقفي    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست