[1] سماك- ككتاب- بن مخزمة الأسدي رئيس العثمانية
بالرّقة و قد كان فارق عليّا عليه السلام في مائة رجل من بني اسد فنزلوا الجزيرة و
إليه ينسب مسجد سماك بالكوفة، و هو أحد المساجد الأربعة التي جددت بالكوفة فرحا
بقتل الحسين عليه السلام و هي مسجد الاشعث و مسجد سماك و مسجد جرير و مسجد شبث بن
ربعي!!! انظر تهذيب الأحكام للطوسيّ 3/ 250 و سفينة البحار 1/ 660 مادة: سمك و تاج
العروس مادة سمك ايضا.
[3] عبد الرحمن بن خالد بن الوليد قال ابن حجر في
الإصابة حرف العين ق 2:« له رؤية .. كان يؤمر على غزو الروم أيّام معاوية و شهد
معه صفّين، و كان أخوه المهاجر مع علي في حروبه» و في أسد الغابة 3/ 289« لما أراد
معاوية البيعة ليزيد ابنه خطب أهل الشام فقال: يا أهل الشام كبرت سنّي، و قرب أجلي
و قد اردت أن اعقد لرجل يكون نظاما لكم، و إنّما أنا رجل منكم، فاصفقوا على الرضا
بعبد الرحمن بن خالد بن الوليد فشق ذلك على معاوية و أسرّها في نفسه، ثمّ إنّ عبد
الرحمن مرض فدخل عليه ابن أثال النصراني فسقاه سمّا فمات، فقيل: إنّ معاوية أمره
بذلك و ذلك سنة سبع و أربعين» قال:« ثم ان المهاجر بن خالد دخل دمشق مستخفيا هو و
غلام له فرصد الطبيب فخرج ليلا من عند معاوية فقصّده المهاجر» قصّده: قتله مكانه،
قال:« و هذه القصّة مشهورة بين أهل السير» ثم ذكر رواية عن الزبير بن بكّار أن
الذي قتل الطبيب ابنه خالد بن المهاجر بن خالد لا المهاجر،-- و في الاستيعاب 4/
409 في باب عبد الرحمن« أن أهل الشام لما قالوا: رضينا عبد الرحمن بن خالد فشق ذلك
على معاوية و أسرّها في نفسه، ثمّ أنّ عبد الرحمن مرض فأمر معاوية طبيبا عنده
يهوديّا و كان عنده مكينا أن يأتيه فيسقيه سقية يقتله بها فأتاه فسقاه فانحرق بطنه
فمات» ثم ذكر دخول المهاجر مستخفيا و معه غلام له و قتله إيّاه.
نام کتاب : الغارات ط- القديمة نویسنده : ابن هلال الثقفي جلد : 1 صفحه : 214