قول النبي ص لمبارزة علي
بن أبي طالب ع عمرو بن عبد ود العامري أفضل من عمل أمتي إلى يوم القيامة.
و قد نقل المورخون أن مبارزاته
كانت اثنتين و سبعين مبارزة.
فإذا فكر العاقل أن قسما
واحدا من أصل اثنين و سبعين قسما من أصل خمسة أقسام و هي العبادات الخمس من أصل
قسمين و هي العلم و العمل لأن العلم أيضا عمل نفساني أفضل من عمل الأمة إلى يوم القيامة
عرف من ذلك أنه مجهول القدر و إذا كان أعبد الناس كان أفضلهم فتعين أن يكون هو
الإمام بعد النبي ص
[فصل: في حلمه و جوده
و حسن خلقه و إخباره بالغيب و إجابة دعائه]
و من فضائله ع الحلم و
الكرم و الجود و السخاء و حسن الخلق و إخباره بالغيب و إجابة دعائه بسرعة فجل من
أنعم عليه بالفضل الجسيم و الرتبة العالية و المنزلة العظيمة ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ
يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ.
نام کتاب : إرشاد القلوب إلى الصواب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد جلد : 2 صفحه : 219