responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصوص الحكم نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 1  صفحه : 84

و لما كان للخليل [1] أَجزاء فلا بد أن يتخلل جميع المقامات الإلهية المعبر عنها بالأسماء فتظهر بها ذاته جل و علا

فنحن له كما ثبتت

أدلتنا و نحن لنا

و ليس له سوى كوني

فنحن له كنحن بنا

فلي وجهان هو و أنا

و ليس له أنا بأنا

و لكن فيَّ مظهره

فنحن له كمثل إِنا «11»

و اللَّه يقول الحق و هو يهدي السبيل.

6- «1» فص حكمة حقية في كلمة إِسحاقية

فداء نبي ذَبْح لقربان

و أين ثؤاج الكبش من نوس إِنسان

و عظمه اللَّه العظيم عناية

بنا أو به لا أدر[2] من أي ميزان

و لا شك أن البُدْن أعظم قيمة

و قد نزلت عن ذبح كبش لقربان

فيا ليت شعري كيف ناب بذاته

شخيص كبيش عن خليفة رحمان

أ لم تدر أن الأمر فيه مرتب

وفاء لإرباح و نقص لخسران؟ «2»


[1] ا:+ عليه السلام

[2] لا أدر في المخطوطات الثلاثة و قد حذفت الياء من أدرى للضرورة الشعرية و كان في الإمكان أن يقول« لم أدر».

نام کتاب : فصوص الحكم نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست