و لما كان للخليل [1] أَجزاء فلا بد أن يتخلل جميع المقامات الإلهية المعبر عنها بالأسماء فتظهر بها ذاته جل و علا
فنحن له كما ثبتت
أدلتنا و نحن لنا
و ليس له سوى كوني
فنحن له كنحن بنا
فلي وجهان هو و أنا
و ليس له أنا بأنا
و لكن فيَّ مظهره
فنحن له كمثل إِنا «11»
و اللَّه يقول الحق و هو يهدي السبيل.
6- «1» فص حكمة حقية في كلمة إِسحاقية
فداء نبي ذَبْح لقربان
و أين ثؤاج الكبش من نوس إِنسان
و عظمه اللَّه العظيم عناية
بنا أو به لا أدر[2] من أي ميزان
و لا شك أن البُدْن أعظم قيمة
و قد نزلت عن ذبح كبش لقربان
فيا ليت شعري كيف ناب بذاته
شخيص كبيش عن خليفة رحمان
أ لم تدر أن الأمر فيه مرتب
وفاء لإرباح و نقص لخسران؟ «2»
[1] ا:+ عليه السلام
[2] لا أدر في المخطوطات الثلاثة و قد حذفت الياء من أدرى للضرورة الشعرية و كان في الإمكان أن يقول« لم أدر».