و لا أقوى و لا أعظم لعموم حكمها المتعدي و
غير المتعدي. و لما كانت الأنبياء صلوات اللَّه عليهم لا تأخذ علومها إلا من الوحي
الخاص الإلهي، فقلوبهم ساذجة من النظر العقلي لعلمهم بقصور العقل من حيث نظره
الفكري، عن إدراك الأمور عَلَى ما هي عليه.
و الإخبار أيضاً يقصر عن إدراك ما لا ينال إلا بالذوق. فلم يبق العلم
الكامل إلا[1] من عباده
علَى بعض الأمور من ذلك.