responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصوص الحكم نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 1  صفحه : 131

«وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ»^. فما ظلمهم اللَّه. كذلك ما قلنا لهم إلا ما أعطته ذاتنا أن نقول لهم، و ذاتنا معلومة لنا بما هي عليه من أن نقول كذا و لا[1] القول منا، و لهم الامتثال و عدم الامتثال مع السماع منهم

فالكل منا و منهم

و الأخذ عنا و عنهم

إن لا يكونون منا

فنحن لا شك منهم «5»

فتحقق يا ولي هذه الحكمة الملكية في [2] الكلمة اللوطية فإنها لباب المعرفة

فقد بان لك السر

و قد اتضح الأمر

و قد أُدرج في الشفع

الذي [3] قيل هو الوتر «6»

14 «1»- فص حكمة قَدَرِيَّة في كلمة عُزَيْرية

اعلم أن القضاء حكم اللَّه [4] السَّمْعَ وَ هُوَ شَهِيدٌ». «فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ» «2». فالحاكم في التحقيق تابع لعين المسألة التي يحكُمُ فيها بما تقتضيه ذاتها. فالمحكوم عليه بما هو فيه حاكم على الحاكم أن يحكم عليه بذلك. فكل حاكم محكوم عليه بما حَكَمَ به و فيه: كان الحاكم


[1] ساقطة في ب

[2]« ا» و« ن»: من

[3] نائب فاعل لأدرج

[4] ا:+ تعالى

نام کتاب : فصوص الحكم نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست