responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار و منبع الأنوار نویسنده : الأملي، السيد حيدر    جلد : 1  صفحه : 179

بازاء هذا النور هي [1] الآية.

(342) و أمّا قولهم في التقسيم و التفصيل، فهو[2] قولهم «الظلّ الاوّل هو العقل الاوّل، لانّه أوّل عين ظهرت بنوره تعالى و قبلت صورة الكثرة التي هي شئون الوحدة الذاتيّة.

و لانّ الإنسان الكامل المسمّى «بالإنسان الكبير» هو حقيقة هذا العقل أو العقل بنفسه، سمّوه «بظلّ الإله» فقالوا:[3] «انّهم ظلّ اللَّه في الأرضين». و أمثال ذلك.

(343) و أمّا جعلهم العالم بأسره «الظلّ الثاني» فهو قولهم: العالم هو الظلّ الثاني، و ليس الا وجود الحقّ الظاهر بصور الممكنات كلّها؛ فلظهوره بتعيّناتها سمّى باسم «السوي» و «الغير» باعتبار اضافته الى الممكنات، إذ لا وجود للممكن الا بمجرّد هذه [4] النسبة؛ و الا فالوجود عين الحقّ، و الممكنات ثابتة على عدمها في علم الحقّ، و هي شئونه الذاتيّة.


[1] هي: فهي MF

[2] فهو: و هوMF

[3] فقالوا: و قالواMF

[4] هذه M -:F

نام کتاب : جامع الأسرار و منبع الأنوار نویسنده : الأملي، السيد حيدر    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست