responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار و منبع الأنوار نویسنده : الأملي، السيد حيدر    جلد : 1  صفحه : 106

بينهما، و هو أفضل منهما. أمّا الذي يكون علميّا، فكصيرورة[1] أو الجسم البسيط؛ و كصيرورة الأجسام الكثيرة حقيقة واحدة بالجوهر؛ و كصيرورة الجواهر الكثيرة حقيقة واحدة بالوجود المحض الصرف المسمّى بالمطلق.

(211) و أمّا الذي يكون عمليا، فكصيرورة أدوية كثيرة معجونا واحدا مثلا؛ و كصيرورة أسمائها واحدا؛ و كصيرورة أجزاء كثيرة من النباتات و المعدنيّات صورة واحدة و أكلا[2] و ان كان بعيدا من المطلوب- لانّ المطلوب بنفسه بسيط مجرّد، اى وجود مطلق غير مقيّد و لا مركّب، و هذه الأصناف مركّبات و لا يقاس البسيط على المركّب- لكن هاهنا دقيقة، و هي أنّ اعتبار المطلوب ليس هاهنا من حيث ذاته فقط حتّى يلزم هذا، بل من حيث ظهوره في المظاهر. و إذا كان كذلك، فلا بأس به، فانّه لا يكون بعيدا (عن المطلوب)، لانّه ليس في المركّب


[1] فكصيرورة:M كصيرورةF

[2] أكلا واحدا: أكلة واحدةMF

نام کتاب : جامع الأسرار و منبع الأنوار نویسنده : الأملي، السيد حيدر    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست