نام کتاب : حكومت اسلامى (درسنامه انديشه سياسى اسلام) نویسنده : واعظى، احمد جلد : 1 صفحه : 233
و حكم اللّه قل حكمهم، قال: و جعلناهم أئمّة يهدون إلى النّار يقدّمون أمرهم قبل
أمر اللّه و حكمهم قبل حكم اللّه، و يأخذون بأهوائهم خلاف ما في كتاب اللّه.[1]
2. شايستهسالارى
حاكمان جامعه اسلامى بايد در درجه اوّل، خود از افراد لايق و متعهّد
باشند و افراد شايسته را به كار بگمارند و مصلحت اسلام و مسلمين را بر هر رابطه و
ضابطه ديگر مقدّم بدارند. حضرت على عليه السّلام در عهدنامه خويش به مالك اشتر، او
را به دقّت و توجّ خاص در انتخاب عوامل حكومتى فرامىخواند و رعايت جوانب مختلفى
را به او يادآور مىشود:
ثمّ انظر في أمور عمّالك فاستعملهم اختبارا، و لا تولّهم محاباة و
أثرة؛ فإنّهما جماع من شعب الجور و الخيانة. و توخ منهم أهل التجربة و الحياء من
أهل البيوتات الصالحة و القدم في الإسلام المتقدّمة؛ فإنّهم أكرم أخلافا و أصحّ
أعراضا و أقلّ في المطامع إشرافا، و أبلغ في عواقب الأمور نظرا.[2]
ثمّ اختر للحكم بين النّاس أفضل رعيّتك في نفسك، ممّن لا تضيق به الأمور و لا
تمحكمه الخصوم، و لا يتمادى في الزّلّة، و لا يحصر من الفيء إلى الحقّ إذا عرفه.
3. زهد و سادهزيستى
در درس گذشته اشاره كرديم كه در نگرش اسلامى، حكومت يك امانت الاهى
پرمسؤوليّت است و هرگز امتيازى اجتماعى و زمينهاى براى كامجويى و ثروتاندوزى
محسوب نمىشود. از طرف ديگر، حمايت از ضعيفان و تلاش براى ستاندن حق ضعيفان از
توانمندان از اهداف نظام اسلامى است. بنابراين، لازم است كه حاكمان و مديران
جامعه
[1] - كافى، ج 1، ص 216، باب أنّ الأئمّة في كتاب اللّه
إمامان ....، ح 2.