جست‌وجوى اشخاص برمى‌آييد كه مال يا زكات بگيرند و كسى را نمى‌يابيد كه از شما قبول كند»[1] و نيز: «كسى به حضور مهدى (عج) مى‌آيد و تقاضاى كمك مى‌كند؛ پس دستور مى‌دهد: مال را در لباس او بريزند، به صورتى‌كه نمى‌تواند آن‌را حمل كند».[2]

«خداوند بى‌نيازى را در دل‌هاى اين امت قرار مى‌دهد»[3] و «هنگامى‌كه مهدى قيام مى‌كند، خداوند در دل‌هاى بندگان بى‌نيازى مى‌افكند».[4]

ج. آبادانى و سرسبزى جهان:

«در روى زمين جايى نمى‌ماند، جز اينكه آباد مى‌گردد»[5] و نيز: «زمين به وسيله مهدى (عج) آباد، خرّم و سرسبز مى‌شود و به وسيله او چشمه‌سارها روان مى‌گردد ... و خيرات و بركات زياد مى‌شود».[6]

د. ظهور خيرات و بركات زمين:

«خداوند براى قائم، گنج‌ها و معادن زمين را آشكار مى‌سازد»[7] و نيز: «در [هنگام‌

[1].« يطلب الرجل منكم من يصله بماله و يأخذ منه زكاته فلا يجد احدا يقبل منه استغنى الناس بما رزقهم اللّه من فضله»: محمّد بن محمّد شيخ مفيد، الارشاد، ج 2، ص 381؛ فضل بن حسن طبرسى، اعلام الورى، ص 464؛ على بن عيسى اربلى، كشف الغمه، ج 2، ص 464.

[2].« فيجى‌ء إليه الرجل فيقول يا مهدى! اعطنى اعطنى. قال: فيحثى له في ثوبه ما استطاع ان يحمله ...»:

محمّد باقر مجلسى، بحار الأنوار، ج 51، ص 104؛ على بن عيسى اربلى، كشف الغمه، ج 2، ص 478؛ يحيى بن حسن ابن بطريق، العمدة، ص 435.

[3].« و يجعل اللّه الغنى في قلوب هذه الامّة»: على بن عيسى اربلى، كشف الغمه، ج 2، ص 474؛ محمّد باقر مجلسى، بحار الأنوار، ج 51، ص 84.

[4].« إذا خرج المهدى القى اللّه الغنى في قلوب العباد»: شهاب الدين مرعشى نجفى، ملحقات الاحقاق، ج 29، ص 334.

[5].« فلا يبقى في الأرض خراب إلّا عمر»: محمّد بن على شيخ صدوق، كمال الدين، ج 1، ص 330؛ على بن عيسى اربلى، كشف الغمه، ج 2، ص 534؛ فضل بن حسن طبرسى، اعلام الورى، ص 463.

[6].« ... تعمر الأرض و تصفو و تزهو بمهديها و تجرى به أنهارها و تعدم الفتن و الغارات و يكثر الخير و البركات»: لطف اللّه صافى، منتخب الاثر، ص 209، ح 49؛ سليمان قندوزى حنفى، ينابيع المودة، ج 2، ص 560

[7].« يظهر اللّه عزّ و جلّ له كنوز الأرض و معادنها»: محمّد بن على شيخ صدوق، كمال الدين، ج 2، ص 394، ح 4؛ حسين نورى، مستدرك الوسائل، ج 12، ص 282؛ على بن عيسى اربلى، كشف الغمه، ج 2، ص 527؛ فضل بن حسن طبرسى، اعلام الورى، ص 440.