مشكلات را برطرف كند و زندگى خوب و مطمئنى براى انسان‌ها فراهم سازد.

« [خداوند] به وسيله مهدى (عج) از امت رفع گرفتارى مى‌كند»[1] و نيز: «او برطرف كننده رنج‌ها و اندوه‌ها از شيعيان است؛ بعد از اندوهى سخت، بلايى طويل و ستمى جانكاه. خوشا به حال آنان كه آن زمان را درك مى‌كنند».[2]

اميرمؤمنان (ع) نيز مى‌فرمايد: «صاحب پرچم محمّدى ظهور مى‌كند ... زمين را مهد زندگى مى‌سازد ...».[3]

و نيز: « [زندگان آرزو مى‌كنند كه مرده‌ها] مى‌ديدند عدل و اطمينان و خير بسيارى را كه خداوند به ساكنان زمين مى‌رساند»[4] و «خداوند [به دست او] روزگار سختى و فشار را به سر مى‌آورد».[5]

« [خداوند] به دست او كور را بينا و مريض را شفا مى‌دهد»[6] و نيز «هريك از شيعيان ما از شير شجاع‌تر و از نيزه برّان‌تر و كارى‌تر خواهد شد. دشمن ما را زير پايش له مى‌كند ... و اين در زمان نزول رحمت خدا و گشايش او بر بندگان است».[7]

[1].« يفرّج اللّه بالمهدى عن الأمة»: محمّد بن حسن شيخ طوسى، كتاب الغيبة، ص 187؛ محمّد باقر مجلسى، بحار الأنوار، ج 51، ص 76، ح 31.

[2].« هو المفرّج للكرب عن شيعته بعد ضنك شديد و بلاء طويل و جزع و خوف فطوبى لمن ادرك ذلك الزمان»: محمّد بن على شيخ صدوق، كمال الدين، ج 2، ص 335، ح 5؛ محمّد بن ابراهيم نعمانى، الغيبة، ص 91، ح 21؛ فضل بن حسن طبرسى، اعلام الورى، ص 430، ح 24؛ محمّد باقر مجلسى، بحار الأنوار، ج 52، ص 129، ح 24 و ج 51، ص 164، ح 8.

[3].« يظهر صاحب الراية المحمديّة ... يمهد الأرض و يحيى السنّة و الفرض»: مصطفى آل سيّد، بشارة الإسلام، ص 83؛ سليمان قندوزى حنفى، ينابيع المودة، ج 2، ص 488؛ لطف اللّه صافي، منتخب الاثر، ص 210.

[4].« .. ليروا العدل و الطمأنينة و ما صنع اللّه باهل الارض من خير»: عماد الدين طبرى، بشارة المصطفى، ص 250؛ صادق احسان‌بخش، آثار الصادقين، ج 29، ص 268.

[5].« به ... يذهب الزمان الكلب»: محمّد بن حسن شيخ طوسى، كتاب الغيبة، ص 185؛ محمّد باقر مجلسى، بحار الأنوار، ج 51، ص 75، ح 29.

[6].« ... و أبرئ به من العمى و اشفى به المريض»: محمّد بن على شيخ صدوق، كمال الدين، ج 1، ص 251، ح 1؛ على بن عبد الكريم نيلى، منتخب الأنوار المضيئة، ص 22؛ محمّد باقر مجلسى، بحار الأنوار، ج 52، ص 277، ح 172 و ج 51، ص 270.

[7].« كان الرجل من شيعتنا أجرأ من ليث و أمضى من سنان يطأ عدوّنا برجليه و ذلك عند نزول رحمة اللّه- و فرجه على العباد»: على بن عيسى اربلى، كشف الغمه، ج 2، ص 133؛ محمّد باقر مجلسى، بحار الانوار، ج 2، ص 189، ح 22 و ج 36، ص 369.